الرئيس بوتفليقة يتلقى التهاني من عدة دول ومنظمات دولية
تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقيات من ملوك و رؤساء دول و حكومات شقيقة و صديقة ومنظمات دولية بمناسبة اعادة انتخابه للمرة الرابعة عبروا له فيها عن تهانيهم الحارة متمنين له السداد و التوفيق في تأدية مهامه النبيلة و للشعب الجزائري المزيد من التقدم و الرقي و الازدهار،وفي هذا السياق تلقى الرئيس بوتفليقة تهاني الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي جدد له إرادة بلاده في مواصلة العمل مع الجزائر متمنيا “النجاح” للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي أعيد انتخابه اول أمس الخميس لعهدة رابعة في إطار الانتخابات الرئاسية. و أكد الرئيس الفرنسي في بيان أن “فرنسا تجدد إرادتها في مواصلة العمل مع السلطات و الشعب الجزائري على تعميق العلاقات الثنائية خدمة للتنمية في البلدين”. ومن جهته تقدم رئيس الحكومة الاسباني ماريانو راخوي بتهانيه للرئيس بوتفليقة في برقية أعرب له فيها عن تمنياته بالنجاح بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الخميس الماضي. و قال رئيس الحكومة الاسباني “كونوا على ثقة سيدي الرئيس بأنكم ستجدون في سياق التزامكم المتواصل خدمة لبلدكم كل الاستعداد لدى الحكومة الاسبانية لدعم و تعميق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين”. وبدوره أشاد وزير الشؤون الخارجية البريطاني ويليام هيغ بسير الانتخابات الرئاسية الجزائرية في كنف “الهدوء و السكينة” كما هنأ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على إعادة انتخابه لعهدة رئاسية جديدة. و صرح السيد هيغ في بيان لوزارة الشؤون الخارجية صدر غداة الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية لـ17 أفريل قائلا “أتوجه بالتهنئة إلى الشعب الجزائري و إلى الرئيس بوتفليقة لفوزه و للنتيجة التي حققها” مشيدا بالتنظيم الجيد للاقتراع الرئاسي الذي جرى في كنف الهدوء و السكينة”. و جدد هيغ “الالتزام الراسخ” للحكومة البريطانية ببناء شراكة “متينة و مستدامة” مع الجزائر في العديد من المجالات لا سيما فيما يتعلق بالأمن و التربية و الثقافة. وتلقى الرئيس بوتفليقة أيضا مكالمة هاتفية من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أعرب له فيها عن تهانينه بمناسبة فوزه في الإنتخابات الرئاسية التي جرت يوم الخميس. وجدد الشيخ تميم للرئيس بوتفليقة إرادة دولة قطر في مواصلة العمل على توطيد العلاقات الثنائية في شتى المجالات. ومن جهته تقدم العاهل المغربي محمد السادس بتهانيه لرئيس الجمهورية بمناسبة اعادة انتخابه لعهدة رابعة . وقال الملك المغربي في برقية التهنئة “إن إعادة إنتخابكم ليعد اعترافا من لدن شعبكم الشقيق بالحصيلة الايجابية التي تحققت في عهدكم الزاخر بالمنجزات وتقديرا للجهود الدؤوبة التي بذلتموها في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار بكافة ربوع بلدكم وارساء ركائز الدولة الجزائرية العصرية التي تكون في مستوى طموحات وآمال أبنائها. كما يجسد في نفس الوقت رغبته الملحة في مواصلة مسيرته على درب النماء وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والعيش الكريم”. وبدوره هنأ أمير دولة الكويت, الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الخميس الماضي. وجاء في برقية التهنئة : “يطيب لي أن أعرب لكم أخي العزيز عن خالص التهاني وصادق التمنيات بمناسبة فوزكم بالإنتخابات الرئاسية لفترة ولاية رابعة”. كما إعتبر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن الانتخابات الرئاسية “جسدت مدى إخلاص وتمسك الشعب الجزائري بفخامتكم وإلتفافه حول قيادتكم لتواصلوا قيادة مسيرة الخير والنماء في البلد الشقيق بما عرف عنكم من خبرة وحنكة سياسية مشهود لها”. كما تلقى الرئيس بوتفليقة برقية تهنئة من الرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي بمناسبة إنتخابه لعهدة رابعة جدد له فيها حرص تونس واستعدادها للتأسيس لمرحلة جديدة من العمل المشترك. وجاء في برقية الرئيس التونسي :”يسعدني على إثر فوز فخامتكم بالانتخابات الرئاسية التي أنتظمت في الجزائر الشقيقة يوم 17 أفريل 2014 أن أتقدم إليكم بأحر وأخلص التهاني داعيا المولى عز وجل ان يوفقكم في مهامكم وأن يسدد خطاكم لما فيه خير ورفاه وازدهار الشعب الجزائري الشقيق”. كما بعث رئيس الحكومة المؤقتة التونسية, مهدي جمعة, ببرقية تهنئة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الخميس الماضي جدد له فيها عزم تونس على تعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين. وتلقى الرئيس بوتفليقة أيضا برقية تهنئة من الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بمناسبة إعادة إنتخابه لعهدة رئاسية جديدة. وجاء في البرقية : “يسرني أن أتوجه الى فخامتكم ومن خلالكم الى الشعب الجزائري بخالص التهاني وأسمى التمنيات بمناسبة إعادة إنتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لمواصلة قيادة الجزائرالشقيقة نحو ترسيخ مسارها الديمقراطي وتحقيق مزيد من الانجازات والمشروعات التنموية لبناء الدولة الجزائرية الحديثة وتأكيد مكانتها المتميزة على خارطة الدول الرئيسية في عالمنا العربي والافريقي والاسلامي والمؤثرة في محيطها الدولي”. كما حيت عدة منظمات اقليمية و دولية على غرار منظمة التعاون الاسلامي و الاتحاد الافريقي و الشبكة الدولية للحقوق و التنمية التي اوفدت بعثات لمتابعة سير العملية الجو الذي جرت فيه الانتخابات و الذي تميز كما اكدو ب”الشفافية” و “النزاهة”.