الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر”بن حمادي” يتنقل إلى سطيف

 إلى جانب السيد “عفجان” وهو إطار حالي بالمؤسسة يشغل منصب مدير المالية والمحاسبة، والذي تورط إلى جانب “خير الدين سليمان، الرئيس المدير العام السابق لاتصالات الجزائر، وجازيري مولود، الذي خلف سليمان، والموجودين رهن الحبس المؤقت منذ ثلاثة أيام.

ويحاول الرئيس المدير العام الحالي للمجمع إخراج المتهم “عجفان” بكفالة أو إفادته من الإفراج المشروط بالنظر إلى حالته العائلية الحساسة، يذكر أن المتهمون الثلاثة الذين تمت إحالتهم على الحبس الاحتياطي منذ ثلاثة أيام  يواجهون تهمة سوء التسيير وتضخيم الفواتير، ويأتي على رأسهم “خير الدين سليمان” الرئيس المدير العام السابق لاتصالات الجزائر، والذي تمت إقالته في وقت سابق من منصبه على رأس الجزائرية للاتصالات على يد الوزير السابق للبريد وتكنولوجيا الاتصال، بوجمعة هيشور، بناء على إرسالية وصلت مكتبه تفيد بقيام المتهم بعدة تجاوزات في القطاع، متعلقة بالتسيير وتورطه في تحويل أكثر من 120 مليار سنتيم كانت مقررة كتكلفة لانجاز مشروع توصيل شبكة الاتصال بولاية سطيف، والتي أثبتت التحقيقات الأمنية حولها أن فواتير المشروع تم تضخيمها، هذه الاتهامات التي يجري حاليا التحقيق فيها.

من جهته، أبدى المكلف بالإعلام والاتصال على مستوى اتصالات الجزائر، مزياني، أسفه الشديد عن الأخبار الكاذبة التي تناولتها بعض الجرائد والتي كما قال وقع فيها خلط كبير ولا أساس لبعض المعلومات التي وردت في المقالات من الصحة، منها تضخيم عدد المتهمين إلى 17 متهما، والخلط في المكان الذي فتح فيه التحقيق وهو محكمة سطيف وليست محكمة الحراش.

كما أكّد خبر تنقل الرئيس المدير العام بلحمادي إلى سطيف، بصفته على رأس المؤسسة التي مستها الأزمة بصفته طرفا مدنيا في القضية، فضلا على ضرورة وقوفه إلى جانب إطار مؤسسته “عجفان”، إلى حين ثبوت براءته أو العكس.