الذنب ليس ذنبي.. فلماذا لا أجد من يتقبلني
الذنب ليس ذنبي.. فلماذا لا أجد من يتقبلني
أنا فتاة في منتصف العشرينات، أحلم بارتداء الثوب الأبيض مثلي مثل كل البنات أتوق لألبي غزريزة الأمومة فيّ وأتمنى أن أسمع كلمة “ماما” بنت عائلة محترمة ذات أخلاق رفيعة بشهادة الجميع متعلمة ومثقفة مليحة الوجه ولكنني ابتليت بعاهة عضوية لأسباب وراثية.
الذنب ليس ذنبي.. فلماذا لا أجد من يتقبلني
فأنا سيدتي أرتدي نظارات طبية لقصور نظري حاد متوارث لكنني أعش حياتي بصفة عادية جدا، لا بل لي مستوى جامعي ودرست تخصصين مختلفين. وأنا عاملة بمنصب محترم لي الكثير من الميزات إلا أن كل خاطب أصارحه بالأمر يذهب بلا رجعة فبالله عليكم ماذا أفعل .
نعيمة من الغرب
الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:
أدعو لك الله أن يرزقك من حيث لا تحتسبين، فالله أرحم من يرى قلب إنسان منكسر ولا يجبره برأفته ونعمه التي لا تحصى، أجل أنت لم ترزقي بزوج لحد الآن، لكن الحمد لله عوضك بالأخلاق والعلم. فآلاف السيدات لم تتزوجن وليس لهن عمل ينتفعن به،
آلاف السيدات المتزوجات ليس لديهن مستوى تعليمي لتفيد به أطفالها، لهذا هوني عليك ولا تضغطي نفسك أكثر فالزواج رزق مقسوم من رب السماء يسوقه سوقا متى شاء.
من حقك حبيبتي. مثل أي بنت أن تحلمي بالزواج، لكن لا يجب أن تعتبري الزواج هو باب الوحيد الذي يدخلك عالم السعادة، وهنا سؤال يطرح نفسه هل خلقنا الله لهذا الغرض أم أن لوجودنا حكمة أخرى؟
لقد لاحظت أمرا آخر في رسالتك وهو تركيزك الكبير على قصور النظر، أليس فيك مواطن أخرى للجمال؟
لهذا حاولي أن تكتشفيها،وأبرزيها بحسن الأخلاق والحياء فلن يراك الناس جميلة إلا إن رأيت أنت إلى نفسك بعين الرضا والقبول.
طالع أيضا :
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.