الذكرى 21 لرحيل أمير الأغنية العاطفية الشاب حسني
تمر اليوم 21 سنة على اغتيال أمير أغنية الراي الأكثر شعبية في الجزائر، الشاب حسني، الذي اغتالته كتيبة الأهوال التابعة حينها لما يسمى بالجماعة الإسلامية المسلحة في 29 سبتمبر من عام 1994 أمام منزله بمدينة وهران مسقط رأسه. حيث سار الآلاف في جنازة الشاب حسني لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه، أين خيم الحزن على شوارع مدينة وهران التي ينحدر منها الراحل وبكى عليه الصغير والكبير. اشتهر حسني بالأغاني العاطفية التي كانت مواضيعها تحاكي المجتمع وتنقل صورة عن المشاكل التي تصادف الشباب الجزائري، التي حققت نجاحات كبيرة، إذ لا تزال أشرطته تسجل أعلى المبيعات في بورصة الغناء الجزائري ومطلوبة حتى عند الجيل الجديد.
الشاب حسني شقرون من مواليد 01 فيفري 1968 في حي “غومبيتا” وسط مدينة وهران في عائلة متواضعة. في البداية كان يحب كثيرا كرة القدم ومارسها في صفوف فريق محلي، لكن إصابة في أحد المقابلات والتي استدعت بقاءه عدة شهور في المستشفى أبعدته عن كرة القدم والملاعب ليترك هذه الرياضة نهائيا. كما كان حسني يملك موهبة كبيرة في الفن والغناء منذ الصغر وكان يلقب “بالعندليب” الجزائري.