الذكرى الثانية للحراك الشعبي.. يوم خرج الجزائريون لبناء الجزائر الجديدة
يحتفل الجزائريون، اليوم الإثنين بالذكرى الثانية للحراك الشعبي المبارك الذي أبهر العالم منذ 22 فيفري 2019، اليوم الذي خرج فيه الجزائريون لبناء الجزائر الجديدة.
22 فيفري.. يوما وطنيا للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية أعلن عنه الرئيس تبون السنة الماضية، للاحتفال به في كل سنة.
الحراك الشعبي المبارك في ذكراه الثانية، عزز التلاحم بين الشعب وجيشه في مسار نضالي متميز أبهر العالم بأجمعه في عشرات الأسابيع من التظاهر الحضاري.
وقد صنع الجزائريون الإستثناء خلال عشرات الأسابيع في الحراك الشعبي من خلال التظاهر الحضاري وبمرافقة وتحت حماية الجيش الوطني الشعبي.
ورغم المحاولات المتكررة لاختراق الحراك وإخراجه من مساره السلمي، إلا أن الجزائريون كانوا يدا واحدة واصطدمت كل المحاولات بالهبة الشعبية لأحفاد مليون ونصف مليون شهيد وأفشلت كل تلك المحاولات.
وكان الرئيس تبون قد قال في الحراك:” الحراك المبارك حمى البلاد من الانهيار الكلي والدولة الوطنية كادت أن تسقط نهائيا مثلما حدث في عدة دول بحثت عن وساطات لحل مشاكلها”.
ونجح الحراك الشعبي في تغيير نظام الحكم بطريقة سليمة، وذلك عندما أصر على تطبيق المواد 7 و8 و102 من الدستور، وهو ما جسدته المؤسسة العسكرية على أرض الواقع.
وبعد اجراء الانتخابات الرئاسية وانتخاب الرئيس تبون رئسيا للبلاد، أكد في أول خطاب له استعداده التام للحوار الجاد مع ممثلي الحراك المبارك.