“الديجياس” السابق لتيزي وزو يكشف.. ولد علي “حقرني” وحاول استبدالي بمدير الثقافة لميلة
كشف المتهم غير موقوف مدير الشبيبة والرياضة الأسبق لتيزي وزو بطاش، عن تجاوزات خطيرة وقعت بالقطاع في عهدة وزير الرياضة الأسبق الهادي ولد علي، وهذا خلال مثوله للمحاكمة في قضية منح امتيازات غير مبررة لرجل الأعمال حداد لانجاز ملعب بتيزي وزو خلال عام 2013.
ولم يتوقف المتهم عن كشف ممارسات التي قام بها الوزيرفي حقه، لحد وصل به الأمر أن حاول استبداله بمدير الثقافة لولاية ميلة، وهذا بعد رفضه تطبيق تعليماته.
وقال المتهم عنه بصريح العبارة “سيدي الرئيس حقرني، نعم حقرني كان، حاب يرجعني سيكريتير الوزارة”. مشيرا أن الوزير كان يطلب منه في كل مرة تنحية موظف أو تحويل آخر بصيغة الأوامر وهو ما أشعره بالإهانة.
القاضي يسأل : أنت كمسؤل هل سألت حداد مثلا أو بحثت إن كان له إمكانيات لانجاز ملعب بتيزي وزو.
المتهم بطاش : انا مسؤول تنفيذي ليس لي أي دخل.
القاضي: مثلا على الأقل ماهي الملاعب التي انجزها من قبل.
المتهم : كانت هناك اشكالية واتصلنا بالجهات وأخبرونا أن صاحب المشروع هو من يتحمل المسؤولية.
القاضي :كم بلغت نسبة الأشغال في 2013.
بطاش: 40 ٪ والآن مازال فقط تنصيب الكاميرات بالملعب.
القاضي: لكن عملتم ملاحق أخرى.
بطاش: كانت متواجدة بالمشروع، وخرجنا من الأرضية العادية إلى أرضية ذات مقاييس عالمية مثل تلك التي يلعبون عليها فريق ريال مدريد، والفريق الوطني لا يلعب في أرضية عادية.
القاضي :لكن التأخير كان يسبب تقاعسكم.
بطاش : من ناحية التسيير أما من يتابع تسيير الملعب كنا نعمل اجتماع إلى غاية الثانية ليلا لهدا السبب وأنا وجهت اعذارين.
بطاش: المشكل كان إداري بسبب الفاتورة التي كانت تدفع من 4 إلى 6 أشهر.
القاضي :بمعنى كنتم تخجلون من الاعذارات لأنكم لم تدفعوا المستحقات.
القاضي: مادام لم يكن فبه طابع الاستعجال لماذا لم تلجوون إلى مناقصة وطنية.
بطاش: كان بحوزتنا 1200 عامل بالملعب لما لا يتقاضون الأموال الوتيرة تنخفض كنا نعمل اعذارات، لكن المشكل كان في الادارة بسبب إشكال تقني مالي.
بطاش: أضيف أيضا المؤسسة التي عملت أرضية ملعب ريال مدريد نفسها انجزت أرضية ملعب تيزي وزو وملعب وهران هي مؤسسة فرنسية انجزت 300 ملعب.
القاضي: التقاعس كان بسببكم لم تتخذ الإجراءات اللازمة.
بطاش: كنا نعمل 1200 عامل بالملعب كنت أرسل اعذارات والمؤسسة كانت تعما وفق مخطط وتسلم الاعمال لمكتب الدراسات ثم يرجع الجواب لذات الموسسة الاشكالية كما قلت تقنية بحتة.
بطاش: دوما كنا نراسل الوزير والوالي ومحضر الجلسة بحوزتكم سيدي القاضي حداد لما تقدم بطلب رفصته وطالبت بخبرة والخبرة كانت لصالحه فطالبت بخبرة مضادة ونفس الشي “ربحنا”.
بطاش: الوزير أرسل لي 3 أشخاص أحدهم عضو لجنة الصفقات وطلبوا etrhp, كان يطلب مني مغادرة قاعة الاجتماع للاتخاذ القرارات وأنا القانون يحتم علي لما يكون تاشيرتين أمضي، هذا ما حدث.