الدفاع نقطة ضعف ''الخضر'' و''الله يستر'' من سرعة ''المراركة''
يتساءل المختصون في الكرة الجزائرية هذه الأيام عن مصير دفاع ”الخضر” الذي صار هشا في الأيام الأخيرة، وخير دليل على ذلك الأهداف الكثيرة التي باتت تتلقاها شباكنا منذ اللقاء التصفوي الأخير أمام المنتخب المصري بأم درمان السودانية، ولعل الشيء الذي لا يختلف حوله اثنان هو أن إصابة مجيد بوڤرة ستزيد من هشاشة دفاع محاربي الصحراء بالنظر إلى الدور الكبير الذي يلعبه مدافع نادي رينجرز الاسكتلندي الذي يعد صخرة دفاع الخضر بحق، كما سيكون غيابه عن تشكيلة ثعالب الصحراء عاملا سلبيا في الخط الخلفي ويدخل الشك في نفوس بقية المدافعين خاصة إذا علمنا أنه من أقدم اللاعبين في المنتخب الجزائري، كما يلعب دورا كبيرا في انتشار اللاعبين سواء في الخط الأمامي أو الخلفي، وكان مجيد بوڤرة قد تعرض إلى إصابة على مستوى الفخذ في اللقاء النهائي الذي جمع ناديه غلاسغو رينجرز بنادي سلتيك والذي انتهى لصالح رفقاء الماجيك الذين توجوا بكأس الرابطة الاسكتلندية هذا العام، وبالرغم من أن بوڤرة ألح على اللعب وصرح بأنه سيعمل المستحيل للمشاركة في هذا اللقاء، إلا أن الطاقم الطبي رفض المغامرة به بعد أن أظهرت نتائج الفحص الطبي هذا الجمعة أن مجيد سيخاطر بنفسه إذا لعب، كما أن إدارة ناديه اتصلت به وحذرته من المخاطرة والمشاركة في لقاء المغرب عشية اليوم.
