الدفاع في تحسن، علامة كاملة لوسط الميدان والهجوم الحلقة الضعيفة
حصيلة المنتخب الجزائري
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
في الدور الأول كانت متوسطة، بحكم تأهله للدور الثاني بأربعة نقاط فقط، فيمكن القول أن الأداء لم يكن مقنعا في أول مواجهة، لكنه تحسن في المواجهة الثانية أمام مالي وحققنا فوزا ثمينا أهلنا للدور الربع نهائي، أما ثالث مواجهة فشاهدنا منتخبا جزائريا قويا من الناحية التكتيكية وحتى البدنية، حيث تمكن من السيطرة على المواجهة وغلق كل المنافذ أمام منتخب أنغولا، وكانت الجزائر الأقرب للفوز بحكم الفرص التي ضاعت عن طريق بوڤرة ومطمور، ورفض “الخضر” اللعب في الشوط الثاني لأن النتيجة تخدمهم وتؤهلهم على الدور الربع نهائي.
عودة حليش وبوڤرة إلى وسط الدفاع أرجعت التوازن
أكبر خطأ ارتكبه رابح سعدان في الدور الأول هو إقحام اللاعب سمير زاوي رفقة حليش في وسط الدفاع، وهما اللذين لم يلعبا كثيرا مع بعضهما البعض، مما كلفنا ثلاثة أهداف كاملة، بعدما كان الدفاع متذبذبا لدرجة ارتكاب العديد من الأخطاء والهزيمة أمام مالاوي بثلاثية كاملة، لكن وبمجرد عودة بوڤرة مع حليش إلى الوسط أصبح الدفاع صلبا كالعادة ولم نتلقى أهدافا لا في اللقاء الثاني ولا في آخر مواجهة أمام منتخب مالاوي.
يبدة ومنصوري بدون خطأ والوسط قوة المنتخب الوطني
لا يختلف اثنان أن اللاعب يبدة حسان هو اكتشاف الدورة بالنسبة للمنتخب الجزائري بدون منازع، حيث يعتبر القلب النابض لوسط الميدان، وحضوره القوي يجعل المنتخب قويا جدا من حيث الاسترجاع وحتى بناء اللعب، ووجد ضالته مع منصوري الذي تألق هو الآخر في إعطاء توازن كبير لوسط المنتخب، مما أهل منتخبنا إلى الدور الثاني، سيما أن زياني أدى ما عليه لحد الآن وزود الهجوم بكرات ممتازة، كما يعتبر من اللاعبين الذين يجيدون الاحتفاظ بالكرة، لهذا فإن العلامة الكاملة تُمنح لوسط المنتخب الوطني في الدور الأول.
الإصابات أخلطت أوراق سعدان في الهجوم
مما لا شك فيه، أن الحلقة الضعيفة في المنتخب الوطني خلال مواجهات الدور الأول هي الهجوم، فلم يتمكن من تسجيل أي هدف، والهدف الوحيد المسجل لحد الآن جاء عن طريق المدافع رفيق حليش، مما يجعل الهجوم الجزائري مقلقا للغاية خاصة أمام منتخب الكوديفوار الذي سنواجهه بنسبة كبيرة، وكان سعدان قد أكد لمقربيه أن الهجوم يقلقه كثيرا، والإصابات التي تعرض لها كل من بزاز صايفي وحتى مغني أخلطت حساباته، وصعبت من مأموريته في تحديد التشكيلة الأساسية، رغم أن دخول بوعزة مكان بزاز كان له الأثر الإيجابي وأدى ما عليه.