الدعوة إلى مرافقة المصابين بالتثلث الصبغي لتمكينهم من تحقيق الاستقلالية التامة
أبرز الأخصائيون امس السبت بالجزائر العاصمة ضرورة مرافقة الأطفال المصابين ب”التثلث الصبغي 21″ لتمكينهم من تحقيق الاستقلالية “التامة”. و أبرز المشاركون في اليوم الدراسي حول “التثلث الصبغي 21” ضرورة مرافقة الأطفال المصابين بالتثلث الصبغي لتمكينهم من تحقيق الاستقلالية و عدم الاتكال على الآخرين. و في هذا الصدد أشار رئيس الجمعية الووطنية للادماج المدرسي و المهني للمصابين بالتثلث الصبغي السيد يوسف شيباني إلى أهمية تلقين الطفل المصاب كيفية الاعتماد على نفسه من خلال “تصرفات يومية تتمثل في كيفية الأكل و اللبس و النوم”. و أوضح في ذات السياق أن الطفل المصاب بالتثلث الصبغي يتلقى بعض الصعوبات في تعلم الأشياء مقارنة بالطفل العادي مؤكدا على ضرورة تحلي الأولياء و المربين بالصبر في اتصالهم بالطفل المصاب. و من جهتها أشارت المختصة بديعة باي إلى أن التكفل بالأطفال المصابين بالتثلث الصبغي يتطلب التكفل أيضا بأوليائهم من خلال إقناعهم بضرورة ترك الطفل المصاب يتصرف لوحده و يتعلم الاعتماد على نفسه. يعتبر التثلث الصبغي 21 اختلالا جينيا ناجم عن نسخة إضافية للكروموزوم 21 (3 عوضا عن 2) حيث أن المصابين بالمرض لا يعتبرون متخلفون لدى الولادة لكنهم يبدون من مرور السنوات أعراضا ناجمة عن اختلالات في الذاكرة.