الدرك يطيح بمروّج المؤثرات العقلية وهو بصدد بيع 1981 حبة “صاروخ” ببوزريعة
التمس النائب العام بالغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الأربعاء، تشديد العقوبة في حق المتهم الموقوف ” ق.أ”. مسبوق قضائيا، لضلوعه في قضية الاتجار بالمؤثرات العقلية، برفقة 3 متهمين لايزالون محل أمر بالقبض الجسدي أصدره وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس. مع اصدار أحكاما بالأدانة تتراوح بين الـ 5 و10 سنوات حبساً نافذاً وغرامات مالية بين 500 ألف ومليون دج.
كما تم الحكم على المتهم في قضية الحال ” ق.أسامة” بـ 5 سنوات حبسا وهو الحكم محل الاستئناف.
وتمكن رجال الدرك بعد مداهمة حي “كوسيدار” بلافونطون بوزريعة، من حجز 1981، قرص مهلوس من نوع ” ريغابالين”. كانت محل صفقة للبيع للمتهم الحالي، وبين صهره الفار “ع.اسماعيل”. قبل أن يفر ثلاثتهم من الأماكن، ويتم توقيف متهم واحد فقط.
وقائع القضية
حيث تتلخص الوقائع أنه بتاريخ 14-06-2024 إثر معلومات وردت لفرقة الدرك الوطني بلافنطون، عن قيام شخصين. يتعلق الأمر بالمدعو “م. محمد”
أنيس”، والمدعو “بو. أيوب”. بصفقة بيع كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة نوع بريقابليالين 300 ملغ مع أشخاص غرباء.
وبعد تحديد مكان ووقت القيام بالصفقة، تنقلت عناصر الدرك الوطني لحي كوسيدار “بلافونطون” ببوزريعة. وبمجرد رؤية عناصر الدرك من قبل المتهم “ب.أيوب”، الذي كان على متن دراجة نارية من نوع “سيم”. قام بالفرار رفقة المدعوين ” م. محمد أنيس”.
وتم توقيف الشاري المتهم الثالث بعين المكان المسمى “ق. أسامة”، أما صهره الثاني وصديقه المتهم الرابع “ع. اسماعيل” قام بالفرار.
العثور تحت مقعد الدراجة النارية على كمية من المؤثرات العقلية
وبعد قيام الشرطة بتفتيش الدراجة النارية الخاصة بالمتهم “ب. أيوب”، تم العثور تحت مقعد الدراجة النارية على كمية من المؤثرات العقلية. تقدر بـ 1981 كبسولة نوع بريقا بالين 300 ملغ. ملفوفة بكيس بلاستيكي شفاف، وكبسولتان من نوع ترامادول 50 ملغ. وخنجر متوسط الحجم.
ولدى سماع المعني ” ق. اسامة”، صرّح أنه بتاريخ الوقائع قدم لحي كوسيدار لافونطون من أجل شراء الأقراص المهلوسة. من عند كل من المدعو “ب. أيوب” و”م أنيس” كون “ع. اسماعيل” و” م.أيوب”. من أبناء الحي ويعرفهم معرفة جيدة على أنهم أشخاص يقومون بترويج وبيع الأقراص المهلوسة بنفس المكان. وأكد أنه متعود على اقتناء الأقراص المهلوسة نوع بريقابالين رفقة صهره “ع. اسماعيل” من عند المروجين نفسهما.
وذكر المتهم أنه قام بعملية الشراء منهما، ثلاث مرات، المرة الأولى، لأول مرة اشترى 15 كبسولة بقيمة 6500 دج. والمرة الثانية والثالثة قام بشراء نفس الكمية بنفس المبلغ.
كما أكد أنه يقوم بشراء المؤثرات العقلية بغرض استهلاكها الشخصي كونه مدمن عليها.
وفي الجلسة اعترف المتهم ” ق. أسامة”، أنه انتقل إلى حي لافونطون مع المدعو ” ع. اسماعيل” صهره. لأجل شراء البريقا بالين وقام هذا الأخير بالاتصال بالمدعو “ب. أيوب”، و”م. أيوب”. من أجل شراء المؤثرات العقلية وبعد تقرب هاذان المتهمان لاذا بالفرار وتركا دراجتهما النارية. وكانا على متنها 1981 قرص، نادرا أنه يقوم ببيع المؤثرات العقلية. بل كان بالاماكن لغرض شرائها من أجل الاستهلاك الشخصي. كما أن السلاح الأبيض المحجوز فهو ملك للمتهمين الفارين. مؤكدا بأنه تنقل إلى الحي وكان ينوي شراء 04 كبسولات بريقا بالين بغرض الاستهلاك الشخصي.
