الدرك يشمّع فيلا بداخلها ما قيمته 3 ملايير من قطع الغيار الفرنسية في مزاورو بتلمسان

تمكنت، ليلة أمس، الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالسواحلية بالتعاون مع كتيبة الدرك للغزوات غرب تلمسان، من تشميع فيلا تقع بقرية مزاورو يستغلها أحد البارونات في تخزين قطع الغيار الأجنبية، قصد إعادة تهريبها لاحقا صوب المملكة المغربية.وبفضل الاستغلال الجيد للمعلومات الواردة لقوات الدرك الوطني في هذا المجال، تمكنت هذه الأخيرة من تشميع مستودع سري تستغله هذه الشبكة في تحويل وتخزين قطع الغيار الفرنسية، على غرار المحركات وعلب السرعة، على أن تأخذ وجهتها لاحقا صوب الشريط الحدودي لتهرب إلى المغرب، وتدعم بذلك أسواق السيارات الجديدة بالبلد المجاور، في المقابل يتم إغراق السوق المحلية بقع غيار رديئة وقديمة تسبب الكثير من الحوادث والأعطاب للسيارات والمركبات التي يتهافت عليها الجزائريون. وقال مصدرنا إن القيمة الإجمالية للسلع الجديدة المضبوطة تفوق 3 ملايير سنتيم، وهي ثاني عملية تنجزها ذات الكتيبة في إطار مكافحة تهريب قطع الغيار الفرنسية، التي يتم تهريبها نحو المغرب، مؤخرا، حيث سبق تشميع مستودع آخر به محركات ونصف محركات والكثير من الأكسسوارات الحاملة للماركة الفرنسية الرفيعة. وفي مغنية، نجحت مصالح الدرك، منذ أشهر، في الإطاحة بشبكة دولية تحترف تهريب قطع الغيار الجديدة وأغذية الحيوانات والذخيرة الحية بين المغرب والجزائر تضم 5 مغاربة، أين حجزت المصالح المذكورة ما قيمته 20 مليارا من قطع الغيار، علاوة على استرجاع عدد هام من السيارات والشاحنات التي كانت تنقل السلع المذكورة من مختلف ولايات الوطن صوب أقصى الشريط الحدودي بمغنية، لتحول لاحقا إلى وجدة المغربية، وقد حجز المحققون خلال هذه العملية الشائكة مبالغ مالية جد معتبرة بالعملة الصعبة من عائدات التهريب الدولي للمواد الأولية لصناعة السيارات.