الدرك الوطني يوقف أفراد عصابة اعتدوا على مصالح الأمـن بالأسـلحة فـي تـيبازة
تمكنت مصالح الدرك الوطني، نهاية الأسبوع، من توقيف 3 عناصر من شبكة إجرامية زرعت الرعب في نفوس المواطنين بالقليعة، العصابة التي لم يسلم من اعتداءاتها حتى عناصر الأمن الوطني في أحد سدود المراقبة على مستوى بلدية القليعة.من جهته، كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيبازة المقدّم ”أحمد رماتي”، أن تفكيك هذه الشبكات وتوقيف أفرادها سمح بتراجع نسبة الإجرام، خاصة في بلديات الجهة الشرقية؛ منها القليعة والدواودة وفوكة وبواسماعيل، هذه الأخيرة التي تتميّز بكثافة سكانية كبيرة وينتشر فيها الإجرام بصفة أكبر.وكشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بتيبازة، عن أن مصالح الدرك تمكّنت بعد جملة من التحقيقات من وضع حدّ لإحدى أهم العصابات الإجرامية في الولاية، ويتعلّق الأمر بتوقيف 3 مجرمين خطيرين مسبوقين قضائيا، ومستفيدين من العفو الرئاسي سابقا، أحدهم لم يمض على خروجه من السجن شهر واحد بموجب العفو الرئاسي، وقد زرعت هذه العصابة الرعب في نفوس المواطنين بفعل الضربات المتكررة لها، وذلك باستعمال سيارة من نوع ”سنبول” في تنقلاتهم، وقال ذات المتحدّث في معرض حديثه، إن العصابة وبعد محاولة لتوقيفها في أحد الحواجز الخاصة بمصالح الشرطة؛ قامت بالاعتداء على أعوان الشرطة بواسطة بندقية صيد مضخية؛ ومن ثمّ الفرار إلى وجهة مجهولة، وبعد تكثيف التحريات من طرف عناصر الدرك الوطني تمكنت من توقيف 3 عناصر من أفراد الشبكة، فيما لايزال واحد في حالة فرار.العملية جاءت بعد مواجهات نشبت بين مصالح الدرك الوطني وأفراد العصابة الذين حاولوا الفرار من قبضة مصالح الدرك.وفي المقابل وضعت مصالح الدرك الوطني بولاية تيبازة خلال 6 أشهر من السنة الجارية؛ حدّا لنشاط 40 شبكة إجرامية تنشط معظمها في الجهة الشرقية للولاية، زرعت الرعب في نفوس سكان هذه المنطقة وحتى الوافدين والزوّار إليها، حيث تم توقيف 126 مجرم أُودعوا الحبس.وبلغة الأرقام، كشف قائد المجموعة الولائية للدرك، عن أنه تمت معالجة، خلال السداسي الأول، 664 قضية، أسفرت عن توقيف 530 شخص أودع منهم 375 الحبس، وأبرز هذه القضايا؛ الاعتداء على الممتلكات؛ إذ تم معالجة 358 قضية، سمحت بتوقيف 198 متورّط، تليها الاعتداءات على الأشخاص بتسجيل 181 قضية وتوقيف 143 متورّط، و76 قضية تخصّ الجرائم ضدّ الأمن سمحت بتوقيف 40 شبكة إجرامية.
