الدراما الجزائرية تدخل البيوت العربية.. مسلسل الرهان يصنع الحدث ويحصد ملايين المشاهدات
حازت الحلقات العشر الأولى من المسلسل الرمضاني “الرهان” الذي يبث يوميا على قناة النهار على نسبة مشاهدة عالية. حيث تخطت الحلقات عتبة المليوني مشاهدة خلال 24 ساعة فقط. والدراما مستمرة طيلة شهر رمضان الكريم.
وراهن مسلسل “الرهان” للمخرج المصري محمود كامل على إدخال الدراما الجزائرية إلى البيوت العربية، خلال شهر رمضان الجاري. من خلال بثه في بقنوات عربية، وعلى منصتين إلكترونيتين.
“الرهان” ينافس أضخم الأعمال العربية ويحتل المرتبة الأولى على منصة شاهد
فالمسلسل متوفّر على منصة “شاهد” وهي من أكبر المنصات الرقمية العربية وأكثرها شهرة بالدارجة الجزائرية. بينما تتواجد على منصة “مرايا” باللهجة السورية، وباللهجة نفسها على الفضائية السومرية.
وحقّق مسلسل “الرهان”، وفقا لمنصة “شاهد” أعلى نسبة مشاهدة، في الجزائر.
ويجمع المسلسل يجمع نخبة من نجوم الدراما الجزائرية مثل عبد القادر جريو، عباس زحماني، جميلة عراس، أيوب عمريش. زهرة حركات، وغيرهم، ويعكس تعاونًا فنيًا يطمح لاستقطاب جمهور واسع والوصول بهذه الإنتاجات الجزائرية إلى العالم العربي.
قصة المسلسل..
ويروي المسلسل قصة “عيسى زياني” (عبد القادر جريو)، في 2014 يزجّ في السجن ظلما لما اكتشف بعض ملفات الفساد. عندما كان يشتغل عند “عزيز توغار” (عباس زحماني).
وقضى عيسى خمس سنوات سجنا، ليخرج بنية الانتقام، وردّ الاعتبار لنفسه، وكرامته وكرامة عائلته. لكن من جهة ثانية تلاحق الشرطة “عزيز توغار”. وتعتقد أنّ اعتقاله سيكون عن طريق متابعة تحرّكات “عيسى”، فتقحم الضابطة “منال الهاشمي” (زهرة حركات) لتجسيد هذه المهمة، بالتقرّب من عائلة “عيسى”.
تلاحظ “فاطنة” (جميلة عراس)، والدة “عيسى”، أنّ السجن غيّر سلوك ابنها، فتحاول في كلّ مرة تنبهيه. وتدعوه لنسيان ما حدث له، والمضي قدما نحو حياة جديدة، رغم أنّها تكن كلّ العاطفة له، الحبّ والحنان. تجبرها أمومتها أن تقسو عليه عساه يتفطن.
وسار المخرج المصري محمود كامل على إيقاع متّزن في سرد قصة “الرهان”. واستطاع أن يحقّق في مشاهده حوارات تؤدي إلى هدفها دون لفّ أو دوران.
كما اعتمد المخرج على البديهية في سياق مرور الأحداث، يمكن للمشاهد أن يفهم بشكل طردي، ترابط الوقائع، دون تكلّف. جاعلا من الصورة مؤدية لدورها، ببلاغتها وقوّتها التعبيرية.