''الدبلوماسي حسني بريء ومدبرو اغتيال مسيلي هم الشادلي وسمراوي وحساني''
بقلم
دليلة بلخير
اتهم الضابط هشام عبود الشاهد الرئيسي لدى مثوله أمس، لدى قاضي التحقيق المكلف بالقضية بودوا توفنو، للإدلاء بشهادته في قضية اغتيال المحامي المحسوب على الأفافاس علي أندري مسيلي، الرئيس السابق الشادلي بن جديد والضابط الفار محمد سمراوي، والمدعو ''ر.حساني'' إلى جانب مسوؤلين كبار في الدولة بالتدبير لعملية الاغتيال
-
أكد الضابط هشام عبود الشاهد الرئيسي في قضية الاغتيال أمس في اتصال مع ”النهار” من العاصمة الفرنسية باريس، أنه نفى نفيا قاطعا وجود علاقة بين الدبلوماسي الجزائري محمد زيان حسني والمتهم الرئيسي بالضلوع في قضية الاغتيال المدعو ”ر. حساني”، وقال إنه مثل -أمس– لدى قاضي التحقيق المكلف بقضية اغتيال مسيلي القاضي بودوا توفنو، وأدلى بشهادته في القضية في الوقت الذي غاب عن الشهادة الضابط الفار محمد سمراوي، حيث تحجّج بوجود مذكرة توقيف دولية ضده تمنعه من التحرك في أي جهة خوفا من التوقيف، وفي هذا الإطار قال عبود ” سمراوي ليست لديه الشجاعة لمواجهتي، لأنه اتهم بريئا، إلى جانب أنه يخشى متابعته قضائيا لأنه ضالع في القضية”. وأضاف الضابط السابق بنبرة حادة أنه كان على سمراوي الحضور والإدلاء بشهادته وتبيان الشجاعة التي كان يتظاهر بها عندما كان يتهم البريء حسني، مؤكدا أن سمراوي ضالع في قضية الاغتيال وأراد إلصاق التهمة في الدبلوماسي حسني. وذكر عبود أنه أكد لقاضي التحقيق معرفته السابقة بالدبلوماسي حسني منذ أن كان متواجدا بالجزائر، حيث كان حسني يشغل منصب مستشار بوزارة السكن، مشددا على أنه شخص نزيه ولا علاقة له بقضية الاغتيال، ليشير إلى أنه لم يلتق الدبلوماسي عند قاضي التحقيق بل عرضت عليه صورا قديمة للدبلوماسي إلى جانب أخرى حديثة تمكن من خلالها على التعرف على الدبلوماسي، ”لقد تعرفت من خلال الصور على حسني البريء وأكدت أن لا له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالقضية”، مضيفا أن المتهمين الرئيسيين في قضية الاغتيال هو الرئيس الأسبق الشادلي بن جديد والضابط الفار محمد سمراوي والمدعو ”ر.حساني” إلى جانب مسؤولين كبار في الدولة، كانوا مهتمين بتصفية المحامي.
رابط دائم :
https://nhar.tv/LZ8g7