الخضر يعودون إلى التقلاش ولا أعذار للفشـل أمام السنغال

 يقيم تعداد المنتخب الوطني منذ أمس، في مدينة «مالابو» في فندق «سوفيتال» بمنطقة «سيبوبو» الفخم ذو الخمس نجوم، والواقع على شاطئ البحر على بعد 13 كلم عن وسط عاصمة غينيا الإستوائية، وهو الفندق الذي اختارته الإتحادية الجزائرية لكرة القدم لإقامة بعثة «الخضر» قبل لقاء الجولة الثالثة الحاسم أمام السنغال، وهو ما يشكل فرقا شاسعا بينه وبين مقر إقامة «الخضر» الأولى في مدينة «مونڤومو» بفندق «أكواكام» الذي لم يعجب اللاعبين بسبب تواضعه وعدم توفره على ظروف الراحة، خصوصا وأن فندق «سوفيتال» يحتوي على أماكن للترفيه وميدانا «للڤولف» ومسابح، إضافة إلى موقعه الذي يتوسط شاطئ البحر والغابات. هذا وقامت «الفاف» بحجز 25 غرفة للاعبين في فندق «سوفيتال» بقيمة حوالي 355 أورو للغرفة الواحدة .

يقع في مكان هادئ ومنعزل وسيجنب الضغط على اللاعبين.. ولا أعذار لهم

يتواجد فندق «سوفيتال» الذي يقيم فيه تعداد المنتخب الوطني في منطقة «سيبوبو»، في مكان هادئ ومنعزل نوعا ما، حيث يقع على طرف شاطئ البحر وسط منطقة سياحية بعيدا عن ضوضاء المدينة، خصوصا وأن مدخله الرئيسي يبعد عن الطريق العام، عكس فندق «أكواكام» الذي كان على حافة الطريق ووسط الأحياء، وهو الأمر الذي سيكون في صالح أشبال الناخب الوطني «كريستيان غوركيف»، الذين سيتجنبون الضغط ويقومون بالتحضير في أجواء مناسبة ليبقى تريكيزهم منصب فقط على المباراة الحاسمة التي تنتظرهم أمام المنتخب السنغالي، وحسم أمر التأهل إلى الدور الثاني وتفادي الخروج مبكرا من المنافسة ولا أعذار للفشل في لقاء الغد.

يعتبر القبلة الأولى في «مالابو» لرجال الأعمال والشخصيات الكبرى

هذا ويعدّ فندق «سوفيتال» القبلة الأولى لرجال الأعمال والشخصيات الكبرى الذين يتوافدون على عاصمة غينيا الإستوائية «مالابو»، بسبب فخامته وتميز الخدمات بداخله، وهو الأمر الذي جعله أيضا مقصد الكثير من السياح والأثرياء في أوروبا، كما أن المنتخبات الأربعة التي خاضت الدور الأول من نهائيات كأس أمم إفريقيا تهافتت عليه منذ الوهلة الأولى، ليظفر به في النهاية منتخبا كوت ديفوار وغينيا.

«الخضر» يتقاسمونه مع منتخب كوت ديفوار فقط بعد مغادرة غينيا

يتقاسم وفد المنتخب الوطني فندق «سوفيتال» مع بعثة منتخب كوت ديفوار التي تتواجد فيه منذ حلولها على غينيا الإستوائية، وهو الأمر الذي يشكل سابقة أولى في تاريخ «الخضر» خلال السنوات الأخيرة، أين اعتادوا على الإقامة بمفردهم في الفنادق، سواء أثناء التربصات أو المنافسات الدولية، في حين، غادر منتخب غينيا صباح أمس الفندق.

روراوة أصر على حجز الفندق لـ«الخضر» فقط لكنه فشل

حاول رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة حجز فندق «سوفيتال» لبعثة المنتخب الوطني فقط، وعدم تقاسمه مع أي منتخب أو رجال الإعلام مثلما جرت العادة، لإبقاء تركيز اللاعبين منصب على التحضيرات فقط وإبعادهم عن الضغط، وأصر في طلبه لأعضاء «الفاف» الذين تكفلوا بحجزه على ذلك، لكنه فشل واصطدم بالأمر الواقع، بحكم إن إدارة الفندق رفضت الأمر جملة وتفصيلا، لعدم قدرتها على طرد منتخب كوت ديفوار ورجال الإعلام الذين يقيمون فيه وأغلبيتهم من الصحافة الفرنسية.

الجالية العربية في «مالابو» تتعهد بالوقوف مع «الخضر» للإطاحة بالسنغال

تعهدت الجالية العربية المقيمة في عاصمة غينيا الإستوائية «مالابو»، بالوقوف إلى جانب «الخضر» خلال اللقاء الذي ينتظر أشبال الناخب الوطني كريستيان غوركيف غدا، ومساندتهم من أجل تحقيق الفوز والظفر بتأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي، حيث أعربت الجالية العربية التي تتواجد بكثرة مقارنة بمدينة «مونڤومو»، ومن مختلف الجنسيات «المصريون، المغاربة، اللبنانيون»، على اعتبار أن «مالابو» عاصمة البلد وفرص العمل فيها كثيرة، عن استعدادها للمباراة والتنقل إلى الملعب بأعداد كبيرة ومناصرة «محاربي الصحراء» إلى غاية الدقيقة الأخيرة، على أمل رفع الراية الوطنية عاليا، خصوصا وأن المنتخب الجزائري يعتبر الممثل العربي الوحيد في «مالابو».

أرضية ميدان ملعب «مالابو» تريح «الفاف» وغوركيف

أراحت أرضية ميدان ملعب «مالابو» الذي سيحتضن اللقاء المصيري بين المنتخب الوطني والسنغال، مساء الغد، أعضاء الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، الذين سارعوا إلى طمأنة الناخب الوطني منذ حلولهم بالمدينة، على تواجد أرضية ميدان الملعب في حالة جيدة، وعدم تأثرها بالمباريات التي لعبت عليها، وهو الأمر الذي استحسنه كثيرا غوركيف، الذي يبقى شغله الشاغل نوعية أرضية الميدان، خصوصا بعدما اشتكى كثيرا من سوء أرضية ميدان ملعب «مونڤومو» التي أعاقت اللاعبين في اللقاءين السابقين، ولم تسمح لهم بالإحتفاظ كثيرا بالكرة وتطبيق تعليماته.