إعــــلانات

الخضر يضعون القدم الأولى في بلاد مانديلا واعتداءات جبانة من الليبييين

الخضر يضعون القدم الأولى في بلاد مانديلا  واعتداءات جبانة من الليبييين

نجح المنتخب الوطني الجزائري في العودة بكامل الزاد من خرجته عشية امس بملعب الدار البيضاء المغربية  لحساب لقاء ذهاب الدور التصفوي الأخير المؤهل لنهائيات كأس إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا وهذا بفوزه على نظيره الليبي بنتيجة هدف مقابل لاشيئ في مباراة صعبة للغاية سيرها المدرب حاليلوزيتش بطريقة ذكية من خلال تحصين منطقة وسط  الميدان والإعتماد على الهجمات المعاكسة التي كانت حاسمة للغاية في اللحظات الأخيرة من المباراة بتسجيل سوداني لهدف الفوز وعلى العموم فإن نهاية هذه  المباراة عرفت أحداث مؤسفة للغاية عندما لم يتقبل اللاعبون الليبيون نتيجة المباراة  ومحاولتهم الإعتداء على لاعبي المنتخب الوطني حيث لولا تدخل المنظمين وبعض العقلاء لحدثت كارثة حقيقية بملعب الدار البيضاء . المرحلة الأولى من هذه المواجهة عرفت بداية حذرة من كلا المنتخبين اللذين حاولا السيطرة على منطقة وسط الميدان ماجعل الفرص منعدمة خلال الدقائق الأولى قبل أن يأخذ أشبال المدرب الوطني حاليلوزيتش المبادرة بداية من الدقيقة الثامنة التي شهدت تضييع اللاعب قديورة لهدف محقق بعد تلقيه لكرة على طبق من زميله سليماني لكن كرته لم تكن مركزة ومرت جانبية على إطار المرمى  لتليها محاولة أخرى في الدقيقة 13 عن طريق مخالفة مباشرة من مصباح كادت تغالط الحارس الليبي محمد نشنوش الذي وجد صعوبة كبيرة في التصدى لهذه الكرة  لينحصر اللعب بعد ذلك مرة أخرى في منطقة وسط الميدان أين طغى على لعب الفريقين الإندفاع البدني الكبير وهو ماجعل الفرص تغيب مرة أخرى إلى غاية الدقيقة 25 التي شهدت أول محاولة خطيرة للمنتخب الليبي على مرمى الحارس مبولحي رايس عن طريق مخالفة مباشرة من تنفيذ أحمد سعد تصدى لها مبولحي ببراعة كبيرة وهي اللقطة التي كانت بمثابة دخول المنتخب الليبي في اجواء المباراة من خلال تشكيله لخطورة كبيرة على دفاع منتخبنا الوطني من خلال بعض المحاولات التي كانت أخطرها تلك المسجلة في الدقيقة 39 على إثر مخالفة مباشرة من أحمد سعد لمست مهاجم ليبيا أحمد الزوي وكادت تسكن شباك الحارس مبولحي الذي تألق ببراعة في التصدي لهذه الكرة حيث يمكن القول بأنه أنقذ المنتخب الوطني من هدف محقق قبل أن يضيع المهاجم الزوي نفسه   فرصة حقيقية أخرى في الدقيقة 41 بعد تلقيه لكرة على طبق من زميله الصناني داخل منطقة العمليات حيث وجد نفسه وجه لوجه مع الحارس مبولحي الذي إستغل فقدان المهاجم الليبي لتوزانه لإلتقاط هذه الكرة وحرمان المنتخب الليبي من التقدم في هذه المرحلة التي إنتهت على نتيجة التعادل السلبي .

المرحلة الثانية من هذه المواجهة شهدت  أول تغيير إضطراري للناخب الوطني حاليلوزيتش بإقحام سعد تجار مكان المدافع الأيمن كادامور بن طيبة الذي لم يستطع إكمال المباراة بسبب الإصابة وعلى العموم فإن بداية هذه المرحلة كانت لصالح المنتخب الليبي الذي كاد أن يفتح باب التسجيل في الدقيقة 47 على إثر مخالفة من تنفيذ فيصل البدري كادت تخادع الحارس مبولحي الذي لحسن حظه وحظ منتخبنا الوطني أنها مرت جانبية بقليل على إطار المرمى ليكون الرد من طرف المنتخب الوطني في الدقيقة 52 بواسطة قذفة قوية من على بعد 30م لم تشكل أي خطورة على حارس مرمى المنتخب الوطني الليبي أحمد نشنوش على غرار رأسية مدافع شبيبة القبائل سعيد بلكالام في الدقيقة 57 والتي مرت جانبية على إطار المرمى أيضا  قبل أن يضيع سليماني كرة هدف محققة  دقيقة بعد ذلك فقط عقب خروجه وجه لوجه مع الحارس أحمد نشنوش لكن كرته لم تكن مركزة وجانبت اطار المرمى مرة أخرى ليضيع قادير فرصة ذهبية للتسجيل في الدقيقة 60 حين فشل في تحويل كرة على طبق من زميله فغولي   حيث كانت كرته غير مركزة وبعيدة كل البعد عن إطارالمرمى  لينقذ سعيد بلكلام المنتخب الوطني من تلقي  هدف محقق في الدقيقة 64  عندما قطع  كرة كانت متجهة نحو  رأس المهاجم الزوي وحولها إلى الركنية بشجاعة كبيرة ، ليتألق بالمقابل الحارس الليبي محمد نشنوش في التصدي لقذفة قوية من المدافع الأيسر جمال مصباح في الدقيقة 70 حيث تألق  في إبعاد هذه الكرة الخطيرة عن مرماه  ببراعة كبيرة .ومع مرور الوقت تواصل ضغط أشبال المدرب حاليلوزيتش خاصة بعد دخول المهاجم هلال سوداني الذي أعطى أكثر حيوية لهجوم الخضر بدليل نجاحه في الوصول إلى شباك المنتخب الليبي في الدقيقة 88 من عمر المباراة عقب تلقيه لكرة على طبق من زميله سليماني حولها ببراعة كبيرة إلى الشباك ورغم المحاولات الأخيرة للاعبي المنتخب الليبي في نهاية اللقاء إلى ان النتيجة بقيت على حالها حتى صافرة النهاية .

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/vDjl1
إعــــلانات
إعــــلانات