الحملة الانتخابية في يومها الثاني.. هذا أبرز ما صرح به المترشحون
شهدت الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان المقبل عدة تجمعات شعبية ونشاطات جوارية، لأحزاب السياسية والمترشحون الأحرار عبر مختلف ولايات الوطن.
واختار رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، الجانب الترفيهي والرياضي نقطة البداية، حيث دعا لخلق فضاءات للترفيه بكل ربوع الوطن.
ومن جهته، تعهد رئيس جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف ببلدية الشراقة، “بحال فوز حزبه بمقاعد بتطبيق مطالب الشعب”.
وأكد،رئيس جبهة النضال الوطني،عبد الله حداد بالبويرة،”انه لم يبق ثمة للدعوات للمقاطعة لأن الحراك الشعبي حقق كل مطالبه”.
كما نشط الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري،بلقاسم ساحلي،تجمعا بولاية البيض،أكد بضرورة المشاركة بالتشريعيات للحفاظ على مؤسسات الدولة.
ومن جهته قال الأمين العام لجبهة الحكم الراشد،عيسى بلهادي،من ولاية البويرة،”إننا نناضل لتمكين مشروع مجتمع قوامه الحكم الراشد”.
أما رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري،فأكد من ولاية المغير “رغم إيماننا بصعوبة المرحلة الراهنة إلا أننا قرّرنا المشاركة”.
فيما قال رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، من أم البواقي “الجزائر في حاجة اليوم إلى هدوء واستقرار حقيقي لكي تنطلق”.
وفي ذات السياق، قال بتجمع شعبي من غليزان، رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني:”الانتخابات المقبلة ستمكن من بناء الجزائر الجديدة”.
وبدوره أفاد الأمين العام للافلان، أبو الفضل بعجي، بالمسيلة، “أن المشاركة بالانتخابات المقبلة تعد “صمام الأمان الضامن لاستقرار البلاد”.
ومن ولاية أم البواقي،أكد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة،أن “سيادة الشعب تتحقق عن طريق صناديق الانتخاب”.
ومن جهته، رافع رئيس حزب الحرية والعدالة بالنيابة،جمال بن زيادي،لأجل “التغيير عن طريق الصندوق”.
أما رئيسة “تاج”،فاطمة الزهراء زرواطي فأوضحت، أن البرنامج “يقوم على ثلاث ركائز، الإنسان والمقدرات الطبيعية والانتاجية والتسيير الناجع”.
وأكد الأمين العام للأرندي، الطيب زيتوني، من البليدة أن حزبه جاء ببرنامج “قوي يقوم على بناء الوطن”.
وقال الأمين العام لحركة النهضة يزيد بن عائشة بولاية الجلفة “نعود إلى الجزائر من أجل أن نبنيها ونزرع الأمل”.
فيما نشط رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام، بالنعامة، أن الانتخابات تمثل محطة مفصلية لتكريس الخيار الدستوري.