إعــــلانات

الحلف الاطلسي وضع عمليا اللمسات الاخيرة على بنى قيادته للعملية في ليبيا

الحلف الاطلسي وضع عمليا اللمسات الاخيرة على بنى قيادته للعملية في ليبيا

قال دبلوماسي من الدول المتحالفة لوكالة فرانس برس ان حلف شمال الاطلسي المدعو للاهتمام بمنطقة الحظر الجوي فوق ليبيا والحظر البحري وضع اللمسات الاخيرة على الجزء الاساسي من بنيته لقيادة هذه المهمة.

وستتمركز القيادة العملانية للتحركات اليومية في القيادة الخاصة بالعمليات البحرية في قاعدة الحلف في نابولي (جنوب ايطاليا) بينما ستجري قيادة العمليات الجوية في قاعدة بودجو ريناتيكو (شمال ايطاليا)، كما قال المصدر نفسه.

واضاف ان الاشراف الشامل على العمليات سيجري من المقر العام للقوات الحليفة في بلجيكا، بينما من المقرر ان يتم الاشراف على المهمات الجوية من قاعدة ازمير في تركيا.

لكن هذه النقطة الاخيرة لم تحسم بسبب موقف تركيا الذي منع الحلف من اعطاء ضوء اخضر لبدء تدخل من جانبه لفرض منطقة الحظر الجوي.

ومنعت تركيا الدول ال28 الاعضاء في الحلف من التوصل الى اتفاق بمعارضتها عمليات قصف للاراضي الليبية. وتشترط السلطات التركية للموافقة على هذا ان يوقف التحالف الدولي الذي يعمل في ليبيا بتفويض من الامم المتحدة، ضرباته.

الا ان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه اكد الخميس ان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا “سيواصل الغارات الجوية” على اهداف عسكرية في ليبيا تابعة لقوات العقيد معمر القذافي.

وقال لاذاعة “ار تي ال” اليوم “سنواصل الضربات الجوية، ونحن نستهدف الامكانات العسكرية ولا شيء آخر”. واضاف “سيستمر ذلك طالما لزم الامر”.

وتحدث المصدر الدبلوماسي عن تسوية مطروحة بين دول الحلف تقضي بان “تشن الدول الراغبة الغارات الدول التي تريد ذلك وتمتنع عن ذلك الدول التي لا تريد” قصف ليبيا.

ويواجه الرئيس الاميركي باراك اوباما انتقادات عنيفة في بلده بشأن دور الولايات المتحدة في الضربات ضد ليبيا والشكوك المحيطة بنتيجة التدخل وكلفة الحرب بينما ما زالت الولايات المتحدة تعمب في افغانستان والعراق.

وقال الدبلوماسي ان الولايات المتحدة اضطرت حتى الآن “للوقوف في مرتبة متقدمة اكثر مما كانت تريد” في التحالف الدولي خصوصا عبر توليها تنسيق العمليات الاولى.

واضاف ان خيارات عديدة درست منها نقل القيادة الى الثنائي الفرنسي البريطاني وهو امر لا ترغب فيه لندن وحتى نقلها الى فرنسا وحدها وهذا ما لم تقبل به باريس.

وتابع انه في مواجهة ضغط الدول الاعضاء للحلف ليتبنى قيادة العمليات، فرض هذا الحل الاخير في نهاية المطاف.

وتصر فرنسا على الا تكون “القيادة السياسية” للتدخل في ليبيا بين ايدي الحلف بل الدول التي تشارك في العملية عبر عقد اجتماع اول مجموعة اتصال الثلاثاء في لندن.

لكن المصدر قال ان دول الحلف ستشرك في الواقع في القيادة السياسية التي ستجري على غرار ما هو مطبق في قوة الحلف في افغانستان (ايساف) التي تضم دول الحلف مع ان حوالى عشرين بلدا لا يشاركون فيها.

رابط دائم : https://nhar.tv/81QCa
إعــــلانات
إعــــلانات