الحكومة تجبر الأندية على تنصيب لجان الأنصار لمواجهة العنف في الملاعب

اللجان تُجدَّد كل 4 سنوات ومسيرو الأندية ممنوعون من الانخراط فيها
أعلنت الحكومة عن قرار جديد يلزم كل أندية كرة القدم، الهاوية والمحترفة، بتنصيب لجان الأنصار على مستواها من أجل تنظيم المناصرين المحليين والزوار خلال كل المباريات والمنافسات الرسمية، وهذا في إطار سياسة مكافحة العنف في الملاعب، حيث أصبح كل نادٍ محترف أو هاوٍ، منذ تاريخ صدور القرار أمس، مطالبا بعقد جمعية عامة لتنصيب لجنة الأنصار بصفة رسمية، بعد صدور القرار المحدد لشروط وكيفيات تأسيس لجان المناصرين وتنظيمها وسيرها في الجريدة الرسمية أمس، حيث يؤكد القرار الجديد الموقّع من وزير الرياضة محمد تهمي، أن الأندية المحترفة والهاوية مطالبة بتنصيب لجان أنصار في الجمعية العامة للفريق، مع إرسال محضر التنصيب إلى الرابطات والاتحادية ووزارة الرياضة، على أن تكون مهمة اللجنة تأطير وتنظيم المناصرين بالتعاون مع السلطات المختصة والمشاركة أيضا في استقبال وتأطير مناصري الفريق المنافس، مع القيام بالأعمال التوعوية لترقية الروح الرياضية في الملاعب، مع تطبيق واتخاذ تدابير الوقاية من العنف قبل كل المباريات، كما يؤكد القرار الجديد على تنصيب لجنة أنصار واحدة في كل فريق يكون مقرها في مقر الفريق نفسه، وتؤسس عن طريق الجمعية العامة للنادي أو جمعية المساهمين، كما يمنع على مسيري الشركات أو النوادي أن يكونوا أعضاء في لجان الأنصار التي تؤسس فيها جمعية عامة خاصة بأعضائها مع مكتب رئيسي ومكاتب فرعية، على أن يكون عدد أعضاء لجنة الأنصار لا يتجاوز 100 عضو في الجمعية العامة ويعاد انتخاب الرئيس وأعضاء مكتبه مرة واحدة كل 4 سنوات. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة أقرت عديد المشاريع لمكافحة العنف في الملاعب ستصدر قريبا، على غرار أعوان الملاعب وخاصة البطاقية الوطنية للممنوعين من دخول الملاعب.