الحكومة الأوغندية تفضل محاكمة قائد بارز في جماعة جيش الرب المتمردة أمام محاكمها
أعلنت الحكومة الأوغندية اليوم الخميس أنها تفضل محاكمة دومينيك أونجوين أحد أهم قادة جماعة “جيش الرب للمقاومة” المتمردة أمام محاكمها عوضا عن محاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وقال المتحدث بإسم الحكومة الأوغندية أوفونو أوبوندو في تصريح صحفي “إن الحكومة ستتواصل مع المحكمة الجنائية الدولية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لبحث الأمر”. وأعلن الجيش الأوغندي أمس الأربعاء أن دومينيك أونغوين أحد أهم قادة “جيش الرب للمقاومة” التي يقودها جوزف كوني قد إستسلم للقوات الأمريكية الخاصة في إفريقيا الوسطى معتبرا أن هذه الخطوة تضع هذه الحركة المتمردة في “أضعف موقف”. وتقول الأمم المتحدة إن متمردي “جيش الرب للمقاومة” قتلوا أكثر من مائة ألف شخص منذ 1987 في وسط إفريقيا وخطفوا أكثر من ستين ألف طفل. وكان “جيش الرب للمقاومة” أنشىء في شمال أوغندا في عام 1987 على أنقاض “حركة الروح القدس” بقيادة الكاهن أليس لاكوينا القريبة من زعيم المنظمة جوزف كوني الذي رصدت الولايات المتحدة خمسة ملايين دولار للقبض عليه. وحركة التمرد التي طردت من أوغندا في 2006 إثر هجوم للجيش انشقت إلى عدة مجموعات صغيرة في غابات الدول المجاورة. وهي متواجدة في الكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان. ومنذ بداية العام شن “جيش الرب للمقاومة” أكثر من 150 هجوما وقتل 22 شخصا على الأقل بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة. وفي مناطق جمهورية الكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى أو جنوب السودان حيث تنشط الجماعة المتمردة تم طرد أكثر من 160 ألف شخص من ديارهم. ولجأ حوالي 30 ألفا من بينهم إلى دول مجاورة.