الحكمة لمواجهة الاستفزازات الفرنسية

 بقدر ما أثار تصرف الشرطة الفرنسية في مطار اورلي بضواحي باريس، أمس، مع وزير الاتصال، حميد ڤرين، عندما تم إخضاعه لعملية تفتيش جسدي دقيق، الكثير من التعجب والتساؤلات، بقدر ما كشف حرصه على عدم الانزلاق والتجاوب مع تلك الاستفزازات عن حكمته وتبصره وتصرفه كرجل دولة يمثل الحكومة الجزائرية. وقد سبق لكثير من المسؤولين الجزائريين أن تعرضوا لعمليات تفتيش مشابهة هي أقرب بكثير لعمليات الاستفزاز أكثر من كونها إجراءات أمنية، غير أنه في كل مرة يتم التعاطي مع الموضوع بكثير من التعقل والحكمة، لتفادي الوقوع في أفخاخ سياسية .