إعــــلانات

الحصول على عقود ملكية السكنات هذا العام

الحصول على عقود ملكية السكنات هذا العام

سيتم منح عقود ملكية السكنات العمومية العالقة لشاغليها قبل نهاية السنة الجارية،‮ ‬حيث من المنتظر أن تشرع السلطات المعنية في‮ ‬استقبال الملفات قريبا من أجل التنازل نهائيا عن السكنات لأصحابها،‮ ‬ويتعلق الأمر بسكنات‮ ”‬أوبيجيي‮”‬،‮ ”‬اوبي‮. ‬ال‮. ‬ف‮” ‬و‮”‬كناب‮”‬،‮ ‬المنجزة سابقا والتي‮ ‬لم تسوّ‮ ‬وضعيتها بسبب الأوعية العقارية المنجزة عليها،‮ ‬أو بسبب عدم تسديد المرقين للديون المستحقة عليهم للسلطات العمومية،‮ ‬أو لغياب رخصة البناء‮.  ‬
أمر الوزير الأول أحمد أويحيى،‮ ‬وزير السكن نور الدين موسى بتسوية وضعية السكنات العالقة التي‮ ‬تشهدها عدد كبير من السكنات الترقوية التي‮ ‬تم تشييدها من قبل الدولة،‮ ‬في‮ ‬مختلف الصيغ،‮ ‬سواء تعلق الأمر بتلك المنجزة من قبل دواوين الترقية والتسيير العقاري‮ ‬‬المؤسسات العمومية السابقة للسكن العائلي‮ ‬‬وكذا تلك التي‮ ‬تم إنشاؤها من قبل الصندوق الوطني‮ ‬للتوفير والاحتياط‮ ‬‬وأوضحت مصادر عليمة لـ‮”‬النهار‮” ‬أن الوزير الأول شدد على ضرورة تسوية وضعية شاغلي‮ ‬هذه السكنات مع مراعاة واقع أن هذه الوضعيات انجرت عن أعمال تعود المسؤولية فيها إلى السلطات العمومية‮.‬
وتقول المعطيات المتوفرة إن الأمر‮ ‬يتعلق بالسكنات التي‮ ‬أنجزت في‮ ‬إطار البرامج السكنية السابقة التي‮ ‬مر على تشييدها عقود واستكملت وتم استلامها وتسوية تكاليفها من قبل شاغليها،‮ ‬غير أنها لم تكن موضوع عقود أصلية للتنازل عنها،‮ ‬بسبب‮ ‬غياب رخصة البناء أو بسبب الوضعية‮ ‬غير الواضحة للعقار،‮ ‬على‮ ‬غرار العديد من المشاريع،‮ ‬ومن ذلك الـ‮05 ‬ألف سكن المنجزة منذ ‮02 ‬سنة على مستوى عين النعجة المشيدة من قبل المؤسسة العمومية للسكن العائلي،‮ ‬حيث شدد الوزير الأول على ضرورة إيجاد صيغة عاجلة لتسوية هذه السكنات‮.‬
وأمرت الحكومة حسبما أفادت به مصادر‮ ”‬النهار‮”‬،‮ ‬بضرورة تسوية وضعية كافة الملفات خلال العام الجاري‮ 2102‬،‮ ‬وذلك بالتنسيق مع كافة المصالح على‮ ‬غرار مديري‮ ‬التعمير على مستوى كل الولايات،‮ ‬بالعمل على تسليم رخص البناء وشهادة المطابقة بناء على ملحق قانوني‮ ‬تقدمه الهيئة العمومية المعنية،‮ ‬وأن‮ ‬يكون الملف متضمنا لبيانات تؤكد أن السكن المعني‮ ‬بتسوية الوضعية أنجزته الدولة وسلمته إلى شاغله،‮ ‬مع تفادي‮ ‬تعقيد الإجراءات المتعلقة بالتسوية كأن‮ ‬يفرض على شاغلي‮ ‬السكنات سالفة الذكر التصديق على احترام المعايير المضادة للزلازل وهي‮ ‬الإجراءات التي‮ ‬تم فرضها بعد إنجاز هذه السكنات‮. ‬وحسب القرار الصادر عن الوزير الأول فإن مصالح أملاك الدولة‮ ‬غير ممركزة،‮ ‬مطالبة بتسوية الوعاءات العقارية التي‮ ‬تم بناء المساكن الترقوية عليها،‮ ‬مع تخفيف الإجراءات كون المرقين المعنيين بالإنجاز عموميون والأراضي‮ ‬المسخرة للبناء تم تسخيرها أيضا من قبل السلطات العمومية،‮ ‬ولفتت مصالح الوزارة الأولى إلى أنه في‮ ‬حال ما إذا كانت هيئات الترقية العمومية سالفة الذكر،‮ ‬لم تدفع المقابل المستحق عليها بخصوص الأوعية العقارية المنجز عليها السكنات،‮ ‬تتم التسوية على أن تعتبر الأموال المستحقة على الهيئات العقارية‮ ”‬ديونا عالقة‮”. ‬وفي‮ ‬هذا الصدد‮ ‬يقدم وزير المالية كريم جودي‮ ‬الملف في‮ ‬مجلس وزاري‮ ‬مشترك من أجل تصفية المستحقات والديون بين الأطراف العمومية،‮ ‬في‮ ‬وقت‮ ‬يسهر الولاة كل على مستواه على تفعيل العملية،‮ ‬التي‮ ‬ينتظر المعنيون بها الحصول على عقود الملكية منذ سنوات عديدة رغم دفعهم كافة التكاليف المستحقة عليهم‮. ‬
سكان مزرعة قويفح ببودواو البحري‮ ‬يطالبون بعقود ملكية منذ ‮05 ‬سنة
تتخوف ‮61 ‬عائلة تقطن بمزرعة قويفح ببودواو البحري‮ ‬الواقعة بولاية بومرداس من تنفيذ عملية الطرد أو ترحيلها إلى سكنات أخرى كونهم‮ ‬يشغلون ومنذ نصف قرن سكنات بدون أية وثائق إدارية‮ ”‬عقود الملكية‮” ‬التي‮ ‬تثبت أحقيتهم وشرعيتهم في‮ ‬امتلاكهم لسكناتهم‮.‬
أفاد ممثل عن سكان مزرعة قويفح ببودواو البحري‮ ‬في‮ ‬حديث لــ‮”‬النهار‮” ‬أمس،‮ ‬بأنهم باتوا‮ ‬يوميا‮ ‬يعيشون على أعصابهم جراء‮ ‬غياب عقود الملكية لسكناتهم التي‮ ‬يقطنون بها منذ نصف قرن،‮ ‬كونه لا توجد أي‮ ‬وثيقة تثبت أحقيتهم في‮ ‬حيازة أو امتلاك سكناتهم باستثناء فواتير الماء والكهرباء التي‮ ‬تثبت بأنهم أصحاب ذات السكنات‮.‬
‮ ‬أبدى العديد من سكان مزرعة قويفح ببودواو البحري‮ ‬تخوفهم من تنفيذ عملية الطرد ضدهم لأنهم دون وثائق إدارية تؤكد شرعيتهم بأنهم أصحاب تلك السكنات التي‮ ‬حازوا عليها منذ ‮94 ‬سنة،‮ ‬وهو الأمر الذي‮ ‬لا‮ ‬يمكن أن‮ ‬يهضموه في‮ ‬حال أن قررت أي‮ ‬هيئة تنفيذه في‮ ‬حقهم وترحيلهم إلى سكنات أخرى‮.‬
وأضاف ذات المتحدث في‮ ‬معرض تصريحاته أنه على‮ ‬غرار مشكل عقود الملكية فهم‮ ‬يفتقرون إلى‮ ‬غاز المدينة الذي‮ ‬يبقى‮ -‬حسبهم‮- ‬من أولى الأولويات بسبب العناء الطويل الذي‮ ‬يقضونه في‮ ‬البحث عن قارورة‮ ‬غاز البوتان التي‮ ‬تكثر الحاجة إليها في‮ ‬فصل البرودة وغالبا ما‮ ‬يجدون صعوبة في‮ ‬الظفر بها لأنها نادرة وإن وجدت فتباع بأسعار باهظة،‮ ‬كما تحدث السكان عن اهتراء شبكة الطرقات وكذا‮ ‬غياب أماكن ترفيهية التي‮ ‬من شأنها امتصاص الروتين اليومي‮ ‬الذي‮ ‬بات‮ ‬يتخبط فيه شباب المزرعة‮.‬
‮ ‬وفي‮ ‬السياق ذاته،‮ ‬أشار محدثون إلى أنهم سبق لهم وأن تلقوا وعودا من المجالس الشعبية البلدية المتعاقبة بالبلدية بشأن تسوية وضعيتهم،‮ ‬غير أنه وطيلة ‮94 ‬سنة الوضع لا‮ ‬يزال على حاله،‮ ‬وعليه‮ ‬يطالبون من السلطات الوصية بضرورة تسوية وضعيتهم الإدارية والقانونية لسكناتهم لأنهم سئموا العيش في‮ ‬سكنات‮ ‬يمكن في‮ ‬أية لحظة أن تقوم أي‮ ‬هيئة بإخراجهم منها‮.‬   
في‮ ‬ظل نقص العقار،‮ ‬السكن،‮ ‬وارتفاع الكثافة السكانية
مئات العائلات تقطن سكنات بدون عقود ملكية لأزيد من ‮02 ‬سنة في‮ ‬العاصمة
لا‮ ‬يزال مشكل‮ ‬غياب عقود الملكية‮ ‬يطرح بشدّة في‮ ‬عدة أحياء ببلديات العاصمة،‮ ‬وهو الأمر الذي‮ ‬يسمح بنزع حرية التصرّف في‮ ‬ممتلكات السكان أثناء إقدامهم على البيع أو مباشرة أشغال التوسيع،‮ ‬يحدث كل هذا في‮ ‬ظل نقص العقار والسكن من جهة‭ ‬وارتفاع الكثافة السكانية بالولاية من جهة أخرى‮.‬
وفي‮ ‬زيارة ميدانية لـ‮”‬النهار‮”‬،‮ ‬أمس،‭ ‬لبعض المواقع السكنية التي‮ ‬يعاني‮ ‬سكانها من‮ ‬غياب عقود الملكية منذ عدة سنوات،‮ ‬توقفنا بكل من بلدية بئر مراد رايس،‮ ‬سعيد حمدين،‮ ‬الدار البيضاء،‮ ‬والحراش وهي‮ ‬عينة عن البلديات الأخرى بالعاصمة التي‮ ‬تشهد بها نفس الظاهرة،‮ ‬وهذا مع استمرار السلطات الوصية في‮ ‬انتهاج سياسة اللامبالاة على الرغم من نداءات الاستغاثة التي‮ ‬تطلقها ذات العائلات من أجل تسوية الوضعية القانونية لسكناتهم التي‮ ‬حازوا عليها دون عقود إيجار وهذا منذ ‮02 ‬سنة لأن تلك الوثائق‮ -‬حسبهم‮- ‬من شأنها أن تمنح لهم الأمن والاستقرار‮.‬
‮0011 ‬مسكن ترقوي‮ ‬مدعّم بدون عقود ملكية منذ ‮81 ‬سنة في‮ ‬الدار البيضاء
أجمع حوالي‮ ‬العشرات من سكان حي‮ ‬شعباني‮ ‬ببلدية الدار البيضاء،‮ ‬على معاناتهم اليومية التي‮ ‬لطالما ظلّت تؤرّقهم وتعكّر صفو حياتهم،‮ ‬وهو الأمر الذي‮ ‬يتعلق بالتسوية العقارية لسكناتهم التي‮ ‬يقطنون بها منذ ‮81 ‬سنة خلت،‮ ‬إذ‮ -‬حسب سكان ذات الحي‮- ‬فإنه لا توجد أي‮ ‬وثيقة تثبت أحقيتهم في‮ ‬حيازة أو امتلاك سكناتهم باستثناء فواتير الماء والكهرباء التي‮ ‬تثبت بأنهم أصحاب هذه السكنات‮.‬
‮843 ‬مسكن‮ ”‬eplf‮” ‬بدون عقود ملكية منذ ‮02 ‬سنة بسعيد حمدين
وأفاد ممثل عن سكان حي‮ 843 ‬مسكن في‮ ‬حديث إلى‮ ”‬النهار‮”‬،‮ ‬أمس،‮ ‬على أنهم ومنذ ‮02 ‬سنة وهم‮ ‬يطالبون بتسوية وضعيتهم القانونية من خلال منحهم عقود ملكية لسكناتهم التي‮ ‬آوتهم طيلة ذات الفترة وتحصلوا عليها من قبل مؤسسة ترقية السكن العائلي‮”‬اوبيالاف‮”‬،‮ ‬إلا أنهم كانوا في‮ ‬كل مرة‮ ‬يتلقون سوى الوعود،‮ ‬غير أنه ومنذ سنة تمت التسوية التدريجية لبعض السكان،‮ ‬فيما بقي‮ ‬عدد كبير منهم‮ ‬ينتظر تسلّم الاستدعاءات لمنحهم عقود ملكية لسكناتهم والتي‮ ‬تثبت شرعيتهم في‮ ‬حيازتهم لها وهذا بعد مرور كل هذه السنوات‮.‬
سكان حي‮ 69 ‬مسكنا بسيدي‮ ‬مبارك تسلّموا مفاتيح دون عقود إيجار بالحراش
ومن جهتهم ندّد العشرات من سكان حي‮ 69 ‬مسكنا بسيدي‮ ‬مبارك بالحراش شرق العاصمة،‮ ‬بشدة بسياسة اللامبالاة المنتهجة من طرف كل من ديوان الترقية والتسيير العقاري‮ ‬لحسين داي‮ ‬والمجلس الشعبي‮ ‬البلدي‮ ‬في‮ ‬عدم تسوية وضعيتهم القانونية لسكناتهم الاجتماعية التي‮ ‬حازوا عليها دون عقود إيجار وهذا منذ ‮01 ‬سنوات لأن تلك الوثائق‮ -‬حسبهم‮- ‬التي‮ ‬من شأنها أن تمنح لهم الأمن والاستقرار بأن تلك السكنات ملكيتهم الخاصة ولا‮ ‬يمكن لأي‮ ‬أحد أن‮ ‬يخرجهم منها وهذا المشكل جعلهم‮ ‬يوميا‮ ‬يعيشون إثره على أعصابهم‮. ‬وحسبما كشفه‭ ‬سكان حي‮ 69 ‬مسكنا بسيدي‮ ‬مبارك،‮ ‬فإن معاناتهم مع مشكل‮ ‬غياب الوثائق الإدارية لعقود الإيجار التي‮ ‬من شأنها أن تثبت شرعيتهم وأحقيتهم في‮ ‬امتلاكهم أو حيازاتهم لتلك السكنات،‮ ‬بلغت ذروتها مع مرور ‮01 ‬سنوات دون أي‮ ‬بصيص أمل‮ ‬يدلهم بأنه سيتم منحهم عقود إيجار‭ ‬وهو الأمر حسبهم الذي‮ ‬تسبّب في‮ ‬عدم استقرار حياتهم اليومية التي‮ ‬باتوا‮ ‬يعيشونها‮ ‬يوميا لأنهم لا‮ ‬يملكون أي‮ ‬وثائق تثبت ملكيتهم لها سوى المفاتيح التي‮ ‬تم منحهم إياها قبل ‮01 ‬سنوات‮.‬
سكان حي‮ 58 ‬مسكنا اجتماعيا‮ ‬غير مهيّإ ويفتقر لعقود ملكية منذ ‮01 ‬سنوات ببئر مراد رايس
وفي‮ ‬هذا الصدد كان كذلك لسكان حي‮ 58 ‬مسكنا بوسيجور ببئر مراد رايس،‮ ‬ما‮ ‬يقولون فيما‮ ‬يخص معاناتهم مع مشكل‮ ‬غياب الوثائق الإدارية لعقود الملكية التي‮ ‬من شأنها أن تثبت شرعيتهم في‮ ‬امتلاكهم أو حيازتهم لتلك السكنات رغم مرور ‮01 ‬سنوات وهو الأمر‮ -‬حسبهم‮ -‬الذي‮ ‬تسبّب في‮ ‬عدم استقرار حياتهم اليومية التي‮ ‬باتوا‮ ‬يعيشونها‮ ‬يوميا لأنهم لا‮ ‬يملكون أي‮ ‬وثائق تثبت ملكيتهم لها،‮ ‬خاصة مع المشكل القائم مع المرقي‮ ‬وكناب،‮ ‬وبالموازاة مع ذلك،‮ ‬أكّد لنا السكان بأنهم اتصلوا وفي‮ ‬مناسبات مختلفة بالسلطات الوصية،‮ ‬للتدخل وإيجاد حل عاجل لوضعيتهم التي‮ ‬طال أمدها،‮ ‬واصفينها بالكارثية،‮ ‬إلا أنه‮ ‬يبقى دائما التخوف من طردهم من سكنات‮ ‬يمتلكونها بدون عقود ملكية‮.‬   

رابط دائم : https://nhar.tv/XqVNR