الحركة الطلابية بالمركز الجامعي بريكة تشكو من التضييق النقابي المنتهج وغلق قنوات الحوار
![الحركة الطلابية بالمركز الجامعي بريكة تشكو من التضييق النقابي المنتهج وغلق قنوات الحوار](https://i.dzs.cloud/www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2023/11/WhatsApp-Image-2023-11-08-at-14.10.35.jpeg?resize=800,460)
راسلت الحركة الطلابية بالمركز الجامعي بريكة ولاية باتنة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أين استنكرت تصرف مديرة المركز الجامعي و تدخلها في سير العمل النقابي الذي وصفته بالمخطط القمعي الإستبدادي.
وأوضحت الحركة في مراسلتها التي تحوز النهار أون لاين على نسخة منها، أنها تدين مثل هذه التصرفات. و التضييق النقابي المنتهج على الشريك الاجتماعي وغلق قنوات الحوار و انتهاج سياسة تهميش الشريك الإجتماعي. و التي أضحت موضة إدارية للتهرب من المسؤولية و التغطية عن الفشل. ضاربين ارسالية الوزارة الوصية عرض و المتعلقة بالتشاور مع الشركاء الاجتماعيين تحت شعار ” الاشتراك و المسائلة”. و التأكيد في عديد من المراسلات و توجيهات الوصاية على ضرورة انتهاج سياسة التشاور و الاصغاء لمختلف انشغالات ممثلي الطلبة. المنضوين تحت لواء الحركات الطلابية و تقييم نتائج اللقاءات بمحاضر رسمية.
كما أكد ذات المصدر أن إدارة المركز ترفض حتى استلام التقارير و تهدد التنظيمات الطلابية باللجوء الى العدالة كل مرة. وتنتهج سياسة التخويف و الترهيب في كل مرة مع مختلف شرائح الحركة الطلابية و ادعائها بالنفوذ على مستوى المصالح .
وأضافت “تم غلق باب الحوار نهائيا ووصف التنظيمات بالغير معتمدة و الغير أخلاقية و تلفيق التهم الباطلة. لهم و بدء غلق مقراتها بحجج باطلة و تهرب الإدارة الوصية من الاجتماع بممثليهم”.
من جهة أخرى ثمنت التنسيقية الطلابية، تحركات وزير التعليم العالي و فتحه أبواب الحوار و التنقل إلى مدرجات التدريس و الاقامات الجامعية و فتح النقاش مع الطلبة و التقرب منهم في سابقة لم نشهدها من قبل .
كما استنكرت في نفس الوقت كل التصرفات غير المقبولة من طرف مديرة المركز الجامعي التي تمشي بخطى ثابتة لتقزيم الحركات الطلابية و تكسيرها و الذهاب بالمركز الجامعي إلى المجهول و هذا ما لا نقبله شكلا و مضمونا.