الحركة الانفصالية لتحرير كابيندا تعود للظهور ببيان ملغوم قبل 24 ساعة من لقاء الخضر
عادت الحركة الانفصالية الأنغولية
Normal
0
21
false
false
false
MicrosoftInternetExplorer4
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
التي تطلق على نفسها الجبهة التحررية لمقاطعة كابيندا، للظهور قبل 24 ساعة
عن مواجهة الدور ربع نهائي التي ستجمع المنتخب الجزائري بنظيره الإيفواري، حيث
أرسلت الحركة بيانا إلى مختلف المنظمات العالمية تطالب فيه بحقوقها في المقاطعة، كما
حملت الشرطة الانغولية المسؤولية كاملة لما حدث لبعثة المنتخب الطوغولي.
ففي بيان حصلت جريدة “النهار”
على نسخة منه، حملت الحركة التحررية لمقاطعة كابيندا المسؤولية كاملة للشرطة
الأنغولية لما حدث لبعثة المنتخب الطوغولي التي تعرضت لاعتداء مسلح أسفر عن مقتل
ثلاثة أشخاص وإصابة بعض اللاعبين طالبت الحركة بحقوقها في المقاطعة، كما تحاول الحركة
التحررية من خلال تحميلها الشرطة الانغولية المسؤولية، كسب التعاطف في الشوارع
الأنغولية وتعاطف المنظمات العالمية التي نددت بهذه الأحداث، ولكن السؤال الذي يطرح
نفسه بشدة هو “لماذا عادت هذه الحركة التي تبنت الاعتداء على حافلة المنتخب
الطوغولي إلى الظهور مجددا قبل 24 ساعة عن مواجهة ربع نهائي بين الجزائر وكوت
ايفوار؟”، ورغم التطمينات التي حملها البيان الرسمي الذي أصدرته الحركة أمس
بأنها لن تتعرض لأي من المنتخبين الجزائري والإيفواري أو أي شخص أجنبي في المنطقة،
إلا أن مثل هذه المنظمات لا يمكن الثقة فيها وقادرة على قلب الموازين وعدم
الالتزام بالوعد الذي قطعته، وإلا لما عادت مرة أخرى للظهور، وهذه المرة بقوة، فقد
أرسلت بيانا إلى كل المنظمات العالمية بداية بالاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والاتحاد
المغاربي تكشف فيه عن مطالبها وماذا لو لم ترضخ هذه المنظمات والدولة الانغولية
إلى مطالبها خاصة وأن السلطات الانغولية ترفض الاعتراف بهذه الحركة التي تطالب
بحرية كابيندا والإنفصال سياسيا عن أنغولا، حيث ترفض السلطات الأنغولية رفضا قاطعا
السياسة التي تتبعها هذه الحركة في المنطقة خاصة بعد حملة الاعتقالات التي تتبعها
الحركة في المنطقة، ورغم أن الحركة التحررية لمقاطعة كابيندا تنشط وبقوة في المنطقة
إلا أن القيادات العليا لهذه المنظمة متواجدة خارج البلاد وبالضبط في فرنسا حيث
تعمل العديد من الخليات التابعة لها على تطبيق الأوامر التي يصدرها الرئيس الحقيقي
لهذه المنظمة، ويتمنى الجزائريون إنهاء “الخضر” مهمتهم في كابيندا في أسرع
وقت للخروج منها سالمين قبل أن تتصاعد الأمور بين الحركة التحررية والسلطات
الأنغولية.
خوال باتيلا (الممثل
الديبلوماسي لحركة تحرير كابيندا) لـ”النهار”:
“ليس لدي ما
أقوله… القول الأكبر سيكون هذا الثلاثاء “
في اتصال هاتفي لـ”النهار”
مع السيد خوال باتيلا، الممثل الدبلوماسي لجبهة التحررية لمقاطعة كابيندا بفرنسا، رفض
إفادتنا بأي تصريح خاص فيما يتعلق بالجو الأمني السائد في هذه المنطقة التي شهدت
قبل بداية البطولة الإفريقية حدثا مأساويا خطيرا ذهب ضحيته 3 عناصر من الوفد
الطوغولي المنسحب قبل انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا الجارية حاليا بأنغولا، وعلى
الرغم من المحاولات العديدة والحثيثة التي كانت لنا معه إلا أن الممثل الديبلوماسي
لهذه الحركة التي تدعو إلى الانفصال عن أنغولا على أمل الحصول على تصريح يؤكد فيه
على منح ضمانات بعدم التعرض للمنتخب الوطني الجزائري المتواجد حاليا بكابيندا، رفض
الرد على تساؤلاتنا مبرزا لنا في
هذا السياق- بأن الرد على هذه التساؤلات سيكون في الندوة الصحفية التي سينشطها يوم
الثلاثاء القادم بنادي الصحافة بفرنسا وبالتحديد في السوفيتال أين سيتم الرد على
مجمل تساؤلات الصحافة خاصة وأن هذه الحركة قد صنعت مع بداية السنة الحدث بعد الاعتداء الذي طال منتخب
الطوغو.