الحرس البلدي يقرّرون مسيرة حاشدة بالعاصمة الشهر الداخل
قرّر أعوان الحرس البلدي القيام بمسيرة حاشدة في العاصمة شهر ماي الداخل، بعد سلسلة من الاجتماعات الجهوية التي يكون آخرها في العاصمة للتحضير للمسيرة خلال الشهر الداخل.وكشف المنسق الوطني لأعوان الحرس البلدي، أن كل ممثلي ولايات الشرق اجتمعوا أمس في ولاية خنشلة، قصد تنظيم الصفوف، للتحضير للمسيرة الحاشدة التي تكون الشهر الداخل في العاصمة. وقال ذات المتحدث، أن هذا الاجتماع تم خلاله مناقشة قضية الوقفة الاحتجاجية التي يعتزمون تنظيمها بالقرب من مقر المجلس الشعبي الوطني، بعدما تم تأجيل لقائهم باللجنة الخاصة التي تعالج ملف الحرس البلدي بالوزارة الأولى.وكشف حكيم شعيب المنسق الوطني لأعوان الحرس البلدي، أمس، في تصريح خص به ”النهار”، أن الاجتماع الذي تم عقده، ضم ممثلي أعوان الحرس البلدي لولايات شرق الوطن، وتم خلاله اتخاذ قرار الدخول في وقفات احتجاجية على مستوى كافة ولاية الوطن قبل نقل الاحتجاج إلى العاصمة.وقال ذات المتحدث، ”لقد اجتمعنا بعدد كبير من ممثلي الحرس البلدي وخرجنا بقرار العودة للاحتجاج في العاصمة، نظرا لعدم تلقي التنسيقية لأي رد إيجابي وغلق باب الحوار وتماطل السلطات المعنية في تلبية مطالب عناصر الحرص البلدي”. يأتي هذا حسب ذات المتحدث، بعد قرار اللجنة الخاصة التي تشرف على ملف أعوان الحرس البلدي، بتأجيل الاجتماع الذي كان من المفروض أن يجمعها بممثلي التنسيقية، وهو ما جعل أعوان الحرس البلدي في حالة من الغليان، وقال ذات المتحدث: ”كنا نعلق أملا كبيرا على هذا الاجتماع مع اللجنة المكلفة بملفنا لحل المشاكل العالقة غير أنه تم غلق باب الحوار”. وعن النقاط التي تم التطرق إليها خلال الاجتماع الذي عقد، أمس، بخنشلة فقد تم تحديدها في 11 مطلبا من بينها إعادة النظر في رواتب شهداء الحرس البلدي الذين اغتيلوا خلال العشرية السوداء ورواتب المعطوبين، والتكفل بهم من الناحية الصحية، التعويض عن الاستغلال في الوظيفة والمهام العسكرية والقانون المطبق على أعوان الحرس البلدي وإعادة تصنيف أعوان الحرس البلدي من الدرجة 6 إلى 21، وكذا إبقاء التقاعد ساري المفعول، ليستفيد منه جميع الأفراد المحولين إلى المؤسسات العمومية كأعوان أمن والذين يعملون مع الجيش الوطني الشعبي.