الحرب في فلسطين.. كيف تتعامل مع أطفالك خلف الشاشة؟!
يعدّ الأطفال من أبرز الضحايا، خلال الحرب التي يشنها العدوان الصهيوني على غزة. حيث أزهقت أرواحهم، وتمزقت أسرهم، وهدمت منازلهم، وصار بعضهم يتامى أو نازحين.
كما تشكل الحرب من جهة أخرى، ضغوطا نفسية على أطفال فلسطين والعالم العربي، إذ يتابع الجميع بالصوت والصورة. وبشكل مباشر العدوان الإسرائيلي وما يخلفه من آثار مروعة في غزة. على غرار الفيديوهات والصور البشعة، لأطفال مشردين، ومتوفين.
وتحتل أخبار الحرب شاشات التلفزيون والهواتف على مدار 24 ساعة، وتغزو صور العدوان مواقع التواصل الاجتماعي. مما يخلق مشاعر مختلفة من الخوف والحزن والغضب والقلق، وبخاصة الأطفال، الذين يشاهدون ذويهم طيلة الوقت منشغلين بآخر تطورات الأوضاع.
هل أخبر أطفالي عما يجري في غزة؟
سؤال يطرحه، الكثير من الأمهات والآباء، في هذه الآونة، خاصة وأن فترة وجيل من بداية الاحتلال الصهيوين على فلسطين تغير بشكل كبير وكثير.
وتقول من جهتها، مدربة التوجيه الأسري فرح أبو قورة، أن الإجابة على التساؤل هو “نعم”. مؤكدة أن أطفالها عرفوا بانطلاق عملية “طوفان الأقصى” قبلها.
وتضيف أبو قورة في فيديو نشرته على صفحتها بفيسبوك “عليكم أن تخبروا أطفالكم عما يواجهه أقرانهم من الأطفال في غزة وفلسطين”. “خاصة وأنهم يمكن أن يعرفوا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أو التلفزيون، أو حتى من زملائهم في المدرسة”.
وأضافت “احكوا لأطفالكم دون تردد، فهم بحاجة ليتعرفوا على هويتهم، وعلى قضيتهم”. وتلفت إلى أهمية استخدام الكلمات التي تناسب عمر طفلك، واختيار الوقت المناسب، مع أهمية ضبط المشاعر، واستحضار نقاط القوة، والتأكيد على ثقتك بأن النصر قريب.
آخر حصيلة.. 2384 شهيدا ونحو 10150 جريحا جراء العدوان
و ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 2384، وارتفع عدد الجرحى إلى نحو 10150، منذ بداية العدوان الصهيوني، حسب ما أعنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية.
و أوضحت الوزارة في بيانها، أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 2329، غالبيتهم من الأطفال و النساء. بينما وصل عدد الجرحى إلى 9042.