“الحرارة الحالية ليست عادية لكنها ليست سببا في الزلازل”
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:Calibri;
mso-fareast-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-language:EN-US;}
كشف حمو جاليت، الباحث في الجيولوجيا وعلوم الأرض والزلازل، أن الارتفاع الذي تعرفه درجات الحرارة خلال الأيام الأخيرة، والذي تجاوز المعدل الفصلي هو مرتبط بالتغيرات المناخية التي تشهدها الأرض، مؤكدا في الوقت ذاته، بأن ارتفاع درجات الحرارة ليس لديه أي علاقة مع الزلازل أو الهزات الأرضية التي ضربت عدة مدن مؤخرا .وأكد الباحث في المركز الوطني للبحث في علم الفلك والجيوفيزياء، أن المعدل الفصلي للحرارة خلال الفترة الجارية يجب ألّا يتجاوز 27 درجة، غير أن وصولها إلى 34 درجة يدل على أن التغيرات المناخية بدأت تشمل أغلب المناطق في العالم، وهو ما سيساهم في ارتفاع الجفاف والفيضانات والعواصف في العديد من المناطق، مؤكدا أن الزلازل لا يمكن أن تتأثر بارتفاع درجات الحرارة، خاصة وأن التغيرات الجيولوجية تحدث على عمق مئات الكيلومترات تحت الأرض، حيث لا يمكن أن تصلها درجات الحرارة.وفي ذات السياق، أضاف نفس المتحدّث، أن الحل الوحيد لمواجهة هذه الظواهر هو اتخاذ استراتيجية للحد من استهلاك الطاقات والصناعات الثقيلة والكيميائية والتي تساهم إلى حدّ كبير في الاحتباس الحراري ومن جهته، كشف مدير مركز الدراسات الخاصة بالطقس على مستوى الديوان الوطني للأرصاد الجوية جمال بوشرف، أن الجزائر أكثر عرضة للتغيرات المناخية التي تؤدي إلى حدوث كوارث طبيعية عديدة، كونها منطقة حساسة تتموقع ما بين المناخ شبه القاري والمعتدل، كما تتوفر على تضاريس وعرة زيادة على مياه البحر الأبيض المتوسط شبه الدافئة، بالإضافة إلى سيلان الغلاف الجوي على المستوي العالمي. وأكد بوشرف خلال ندوة نشطها أمس بمنتدى جريدة «دكا نيوز»، أن ارتفاع درجة الحرارة خلال الأيام الأخيرة بالعاصمة وضواحيها، لا يمكن أن نقول إنه أمر عادي، لأن هذه الظاهرة تتكرر في كل مرة، حيث سبق وأن سجلت درجة الحرارة منذ سنوات ارتفاعا كبيرا شهر سبتمبر، وصل إلى 32 درجة، موضحا أن ذلك يثبت وجود تغير مناخي على المستوى الوطني. ومن جهة أخرى، كشف جمال بوشرف، أن وزارة البيئة والعمران بصدد الإعلان عن مخطط خاص يشمل كل القطاعات، يعمل على التعريف بالمخاطر الطبيعية الناتجة عن التغييرات المناخية، وما ينجرّ عنها من كوارث طبيعية، مؤكدا أن هذا البرنامج سيهدف إلى العمل على اتخاد الإجراءات اللازمة للحدّ من مخاطر الكوارث الطبيعية.