الحديث عن ترشحي من عدمه.. لم يحن بعد

 رفض الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، الحديث عن ترشحه من عدمه في الرئاسيات المقبلة، حيث أكد أنه لم يحن الوقت بعد للحديث عن الرئاسيات، مشيرا، بلغة الديبلوماسية إلى أنه سيتحدّث عن ذلك في وقته .وامتنع بلخادم، أمس، في اتصال بـ«النهار»، عن الحديث عن الرئاسيات، حيث أكد بلغة الديبلوماسية أنه سيتحدث عن ذلك في وقت لاحق، ورفض بلخادم الخوض في تفاصيل الرئاسيات القادمة.وفي هذا الصدد، تشير معطيات رصدها مراسل «النهار» بالأغواط، من مصادر موثوقة، أن بلخادم قام بإيفاد أحد أقاربه لاستخراج شهادة الميلاد رقم 12 وشهادة ميلاد والده من بلدية مسقط رأسه، وهو ما قرئ منه استعدادا من جانبه لتحضير ملف الترشح في للرئاسيات المقبلة. ومن جهة أخرى، كشفت مصادر مقرّبة، من الأمين العام السابق لـ«الأفلان»، أن مشروع الترشح للرئاسيات كان من ضمن أجندات بلخادم منذ اعتلائه الأمانة العامة للحزب، غير أن تنحيته من على رأس الأمانة حطمت المشروع، أو على الأقل «فرملته».وأضافت ذات المصادر، أن بلخادم يحضّر للترّشح في حال لم يترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، غير أنه يتحفظ عن الإعلان بشكل رسمي عن الأمر، كونه يبقى مناضلا في الحزب العتيد، وقراره يعود إلى حزب جبهة التحرير الوطني.وكانت قد ظهرت تحرّكات داخل الأفلان وخارجه لترشيح بلخادم للانتخابات الرئاسية القادمة، غير أن صمت الرئيس وتأخّره في الإعلان عن ترشحه، من جهة وتزكية عمار سعيداني على رأس الأمانة العامة للحزب، أخلط حسابات بلخادم.