الحج: لا مفقودين ولا وفيات وكل الأمور كانت جيدة
أكد رئيس فرع الإعلام والإتصال للبعثة الجزائرية للحج، كمال بلعسل، أن الحج “مر في ظروف حسنة”. و”لم يسجل أي حالات لمفقودين أو وفيات أو مرضى بشكل يثير الهلع أو الخوف”. كما لم تسجل البعثة “أي إصابات من أي نوع في وسط حجاجنا الميامين”.
في حين، أضاف المتحدث أن “الأمور كانت عادية داخل الفنادق بالمدينة المنورة ومكة المكرمة من حيث استقبال الحجاج”. و”توفير كل ما يحتاجون إليه، وكذا الأمر داخل مخيمات عرفة أثناء النفرة من عرفة إلى مزدلفة أو من مزدلفة لمنى”. أو “أثناء رمي الجمرات, ثم العودة اليوم إلى مكة بالنسبة لبعض الأفواج”.
للإشارة، حصة الجزائر من حج هذا الموسم قدرت بـ18697 حاج وتعادل هذه الحصة نسبة 45 بالمائة من حصتها بالسنوات الأخيرة. قبل أن يتم تقليصها من قبل السلطات السعودية كما بالنسبة لبعثات باقي الدول بسبب الظروف الخاصة بجائحة كورونا (كوفيد-19).
وكشف رئيس فرع الإعلام والإتصال للبعثة الجزائرية للحج، كمال بلعسل، عن موعد أول رحلة لعودة الحجاج الجزائريين إلى أرض الوطن.
كما أوضح رئيس الفرع، أن التغيير الذي حدث بالنسبة لموعد أول رحلة للعودة والتي كانت مقررة بـ16 جويلية، “أمر عادي”. ومرتبط بحركة الملاحة الجوية بين المملكة العربية السعودية والجزائر.
في حين، أضاف، أن تعداد رحلات الإياب بالنسبة للحجاج الجزائريين يعادل تعداد رحلات الإقلاع. التي كانت من مطارات الجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة وورقلة.
كما قال بلعسل أن أول رحلة لعودة الحجاج الجزائريين من البقاع المقدسة إلى الجزائر ستكون يوم الجمعة المقبل. انطلاقا من مطار جدة باتجاه مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة.