الحبيب بن فطة يرغب في التنحي من رئاسة سريع المحمدية
رغبة في عدم تكرار سيناريو هذا الموسم المشؤوم، طالبت مجموعة كبيرة من أنصار سريع المحمدية بعودة المناجير العام السابق نور الدين بن فطة لقيادة سفينة “الصام” وتكرار تجربة موسم 8002 / 9002. ويرى جمهور المحمدية أن نور الدين بن فطة هو الشخص الوحيد القادر على إعادة الهيبة للفريق، كونه يمتلك قبعة التقني والمسير بالنظر لما قدمه للفريق سواء كلاعب أو كمدرب ورئيس فرع كرة القدم في وقت واحد. إصرار أنصار السريع على عودة بن فطة لقيادة الفريق نابعة من تجربة موسم 8002/ 9002التي تولى فيها قيادة الفريق كمناجير عام ومدرب في نفس الوقت، وحقق آنذاك نتائج فاقت جميع التوقعات، بعدما أنهى الموسم في المرتبة الرابعة وكان بإمكانه تحقيق الصعود لولا العراقيل المفتعلة من بعض الفاعلين في المحمدية الذين رفضوا صعود “الصام”، إضافة لوصوله إلى ربع نهائي كأس الجمهورية قبل أن يقصى على يد اتحاد عنابة، كلها نتائج تعتبر في صالح نور الدين بن فطة الذي يرى فيه أنصار السريع الشخص الوحيد القادر على قيادة فريقهم. وإذا كانت نتائجه في موسم 8002/ 9002تتحدث عنه، فإن وقفته في نهاية هذا الموسم مع الفريق بمناسبة اللقاء المصيري في مستغانم بين الترجي ونادي بارادو زادت أكثر من شعبيته عند جمهور باريقو، حيث يعتبر بن فطة المنقذ الأول للسريع بعدما عرف بحنكته ومعارفه الشخصية، كيف يقنع المدرب عصمان ولاعبيه بضرورة الحفاظ على شرف الترجي وتقديم خدمة للسريع سيحفظها لهم التاريخ، وهو ما تحقق في نهاية المطاف حيث رفض المستغانمية جميع المساومات وحافظوا على أخلاقيات اللعبة، مما مكن السريع من ضمان بقائه ضمن حظيرة الدرجة الثانية المحترفة. ويعتقد جل أعيان مدينة المحمدية في صورة عبد الكريم كروم وقادة سوري وغيرهما أنه قادر على تولي مهام شركة النادي خلال الأسبوع المقبل خاصة بعد أن أبدى رئيس مجلس الإدارة الحالي الحبيب بن فطة رغبته في الإنسحاب من تسييرها.