الحبس يهدد مسبوق يمتهن السطو على المنازل بالحميز وضواحيها
ألقت عناصر الضبطية القضائية بالعاصمة مؤخرا، القبض على رب أسرة يمتهن سرقة الخردوات من المنازل بأحياء الحميز وضواحيها.
وجاءت عملية توقيف المشتبه فيه، بعد سلسلة شكاوى تهاطلت على مراكز الأمن باقليم المنطقة.
وجاء في الشكاوى تعرض مواطنين لسرقة ممتلكاهم، عقب اقتحام حرمتها من قبل مجهول ،مستعملا سيارته الخاصة.
وتبين أن المتهم الموقوف ويتعلق الأمر بالمدعو “ل،فريد “، قد تمّ إيداعه رهن الحبس المؤقت بالحراش بـأمر صادر عن محكمة الجنح الدار البيضاء بتهمة السرقة.
المتهم الموقوف حسب التقرير الإخباري للشرطة،خلال مثوله أمام هيئة المحكمة وقع في قبضة الشرطة.
عقب تنفيذه عملية سطو طالت منزل الضحية ح،ر”.
هذا الأخير ضبط المتهم داخل منزله عبارة عن فيلا فخمة،الكائن مقرها بالحميز.
وألقي القبض على المتهم متلبس بسرقة بعض الأغراض منها تزامنا وصلاة العصر، وتتمثل في أدوات الترصيص، تبلغ قيمتها 20 مليون سنتيم.
إذ وبعد تبليغ مصالح الأمن، استعانت هذه الأخيرة بالقرص المضغوط الذي جلبه الضحية معه خلال تقديمه شكواه لتدعيمها، وخلالها تعرّفت الضبطية عن المشتبه فيه.
المتهم هو رب عائلة أب لطفلين، مقيم بضواحي الحراش، لتكشف عقبها التحريات أن المعني بالأمر مسبوق في قضايا مماثلة.
حيث بلغ عدد ضحاياه أربعة ويتعلق الأمر بكل من “ح،ر”، “س.م” “ب.أ. ص، “ع، ع”، هؤلاء مثلوا كأطراف مدنية خلال جلسة محاكمة المتهم.
إلى ذلك صرح أحد الضحايا “ل، ف” أمام هيئة المحكمة،أن المتهم اقتحم حرمة منازله بواد السمار والحميز، وسطا على بعض الأغراض، مستعملا سيارة من نوع “داسيا لوقان”.
مطالبا في خضم تصريحاته تسليط أقصى العقوبة في حق المتهم، كما كشف باقي الضحايا عن وقائع سرقة طالت ممتلكاهم ،ملتمسين تعويضات مالية جبرا بالاضرار اللاحقة بهم.
المتهم من جهته،أنكر نكرانا قاطعا علاقته بالوقائع المنسوبة إليه،مردفا أنه رب عائلة وهو يعمل لكسب قوت يومه بالحلال.
وعن سيارته قال أنه قد استأجرها لأحد الأشخاص، محاولا تمويه المحكمة بأنّ المجرم شخص آخر.
غير أن القاضي واجهه بالقرص المضغوط الذي بدت فيه ملامحه جيّدا، ناهيك عن شهادة الضحايا خلال شكاويهم وأيضا ما أفادوا به في الجلسة.
وعليه التمس وكيل الجمهورية أقصى عقوبة في حق المتهم في حين قرر القاضي النطق بالحكم في تاريخ لاحق.