الحالة الأمنية في المسجد الحرام “ممتازة”
قال اللواء يحيى مساعد الزهراني قائد قوة أمن المسجد الحرام ان الحالة الأمنية في المسجد الحرام “ممتازة” والمعتمرون يؤدون نسكهم ب”يسر وسهولة” نافيا رصد أي حالات تدافع إلى الآن. و كشف الزهراني في تصريحاته لصحيفة “المدينة” السعودية عن خطة جديدة للحد من نزول العربات لصحن المطاف أوقات الصلاة خلال رمضان والذي يشهد كثافة على مدار الساعة بسبب المشروعات الجارية حاليا. وطالب المسؤول السعودي المواطنين والمقيمين بالسعودية الاستجابة لنداء المفتى العام وأعضاء هيئة كبار العلماء بعدم تكرار العمرة في رمضان ومنح الفرصة لمن لم يسبق لهم أداؤها تحقيقا للمصلحة العامة. وقال ان “رمضان هذا العام يأتي مختلفا عن الأعوام السابقة نظرا لظروف المشروعات الجارية وقد وضعت القيادة خطة مبكرة لموسم العمرة نظرا لما يشهده المسجد الحرام من توسعات في صحن المطاف والساحات الخارجية”. و أشار إلى ان الوضع خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان “انسيابي” و”ممتاز مع كثافة في صحن المطاف وقت الصلوات ويشهد بعد صلاة التراويح كثافة بسبب عربات ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وتم الحد من نزول العربات لصحن المطاف وقت الصلاة ولن نسمح بذلك إلا في أضيق الحدود”.وجدد قائد قوة أمن المسجد الحرام النداء لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن بأن “لا يتوجهوا إلى المسجد الحرام في أوقات الذروة و ان كنا نرغب منهم أن يتعاونوا معنا بعدم التوجه إلى الحرم مطلقا في هذه الأيام لكثرة المصلين والمعتمرين”. وكان نائب قائد القوات الخاصة السعودية لأمن الحج والعمرة العميد معيض مصلح الجعيد كشف في تصريح له مؤخرا أن أربع قوى أمنية قوامها يزيد على 31 ألف رجل أمن تتولى إدارة الحشود البشرية في المنطقة المركزية والمسجد الحرام وذلك للحفاظ على سلامة وأمن المعتمرين والمصلين. وتتناوب تلك القوى الأمنية لتغطي كافة محاور المسجد الحرام الداخلية والخارجية طيلة شهر رمضان المبارك وعلى مدار الساعة حيث تم تقسيم العمل في خارطة المنطقة المركزية لتتولى كل قوة مهامها ومسؤولياتها دون تقاطع أو تداخل بعد أن تقاسمت المنطقة المركزية للمسجد الحرام وطوعت التقنية في مراقبة الحشود وإطلاق الإنذارات المبكرة في حالة التزاحم.
