الجيش البريطاني يعرب عن ارتياحه لسير العمليات في ليبيا

اعلن الرجل الثاني في سلاح الجو البريطاني المارشال فيل اوزبورن الاحد ان سلاح الجو مرتاح لسير العمليات التي شنت مساء السبت على ليبيا.

وقال اوزبورن خلال مؤتمر صحافي في لندن “اننا مرتاحون للطريقة التي نفذت فيها العمليات الليلة الماضية”.

ورفض الضابط اعطاء تفاصيل عن الضربات التي اطلقت خلالها القوات البريطانية والاميركية 112 صاروخ توماهوك على ليبيا.

ورأى الجنرال جون لوريمر المتحدث باسم رئاسة الاركان انه “من المبكر معرفة النتائج على الارض”.

وقال الجنرال ان الغارات كانت تطال “اهدافا تطرح تهديدا على فرض منطقة حظر جوي” في ليبيا” وتتعلق ب”نظام المضادات الارضية في ليبيا مثل الرادارات”.

واضاف “كانت معظم الاهداف في طرابلس”.

وتابع ان هذه “المرحلة الاولى” تمهيدا لفرض منطقة حظر جوي، ستستمر “الوقت اللازم” لتحقيق غايتها.

ورفض التكهن بالاضرار التي تكبدها سلاح الجوي الليبي. وقال ان “المضادات الارضية الليبية لا تقلقني حتى وان كانت لا تزال تشكل تهديدا”.

وردا على سؤال حول الخسائر في صفوف المدنيين قال المسؤول ان “خطر وقوع ضحايا ابرياء هو القلق الرئيسي” لاي خطط عسكرية.

وتابع “لن نقصف هدفا اذا كان خطر وقوع ضحايا مدنيين كبيرا” موضحا ان الصواريخ التي اطلقت بالامس “تصيب الاهداف بدقة”.

وشاركت في عمليات القصف مقاتلات تورنيدو مجهزة بصواريخ ستورمشادوو التي اقلعت من قاعدة نورفولك (شرق بريطانيا) وحلقت طوال ثماني ساعات للوصول الى ليبيا.

واضاف المسؤول ان مقاتلات يوروفايتر “مستعدة للتدخل” في المرحلة اللاحقة التي تتعلق باقامة منطقة الحظر الجوي.

وعلى الصعيد البحري شاركت فرقاطتا ويستمنستر وكمبرلاند في العمليات وكذلك الغواصة ترافلغار التي اطلقت صواريخ توماهوك.