الجيش يسترجع شاحنتين محمّلتين بـ “تي أن تي” والشّظايا الحديدية والمعادن
![الجيش يسترجع شاحنتين محمّلتين بـ “تي أن تي” والشّظايا الحديدية والمعادن](https://i.dzs.cloud/www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2021/07/anp_algerie_365450517.jpg?resize=800,460)
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
أسفرت عمليات التمشيط التي تشنها قوات مكافحة الإرهاب المشتركة بمنطقة الوسط، منذ فجر الخميس الماضي، عن استرجاع شاحنتين بمقطورتين مفخختين على مستوى منطقة عين الحمراء ببرج منايل “ولاية بومرداس“، كانتا موجهتين لتنفيذ عمليات انتحارية، تستهدف مقرات أمنية ومؤسسات وطنية أو أجنبية، بهدف فك الحصار على معاقل البقايا الإرهابية.
وحسبما علمته “النهار” من مصادر أمنية مؤكدة، فإنّ الشاحنتين المفخختين كانتا محملتين بمواد متفجرة “تي أن تي” ممزوجة بكمية معتبرة من شظايا الحديد والمعادن، لتخليف أكبر قدر من الخسائر المادية والبشرية في محيط تنفيذ الاعتداء، حيث تأتي هذه العملية النوعية في أعقاب حملة التمشيط الواسعة التي مسّت مثلث الموت الذي يشمل كل من ولاية بومرداس، تيزي وزو والبويرة“، أهم القواعد الخلفية للتنظيم الإرهابي المعروف بالجماعة السلفية للدعوة والقتال.
وبهذه العملية النوعية، فقد أنقذت قوات الأمن المشتركة المحاصِرة لعدد من أمراء وقيادين بارزين في ما يعرف بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، منذ فجر الخميس الماضي المقرات الأمنية ومؤسسات الدولة، من كارثة حقيقية كانت ستخلف خسائر معتبرة ماديا وفي الأرواح، خاصة وأنه منذ تفجير مقرر الممثلية الأممية للاجئين بأعالي حيدرة يوم 11 ديسمبر من عام 2007 ، باستعمال شاحنة مفخخة خلفت سقوط ضحايا وجرحى بالعشرات، لم يتم استعمال مثل هذا النوع من وسائل النقل في العمليات الإنتحارية.
ومازالت قوات الأمن المشتركة تواصل حصارها على عدد كبير من قيادات الجماعة السلفية للدعوة والقتال منذ الخميس الماضي، كانوا بصدد عقد اجتماع لتفعيل نشاط كتائبي وسرايا الوسط، وهو حصار تم شنه على إثر معلومات قدمها أحد التائبين المقربين من أمير “كتيبة الفتح” “أبو ضرار” ببومرداس في الحدود بين ولايتي بومرداس وتيزي وزو، يشرف عليه أمير الجماعة الوطني “عبد المالك دروكدال” المكنى “أبو مصعب عبد الودود“.