إعــــلانات

الجنرال يعيد أخطاء سعدان والله يستر أمام الجيران

الجنرال يعيد أخطاء سعدان والله يستر أمام الجيران

بن شيخة ذر الرماد في الأعين لامتصاص الغضب مؤقتا والشارع مستغرب من الخيارات

المتتبع لقائمة الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة تحسبا لتربص اسبانيا المزمع انطلاقه يوم 20 ماي المقبل وكذل لقاء المغرب يوم 4 جوان بملعب مراكش ، يقف عند الجملة من المعطيات التي تؤكد على أن “الجنرال” خطى نفس خطوات “الشيخ” سعدان في اغلب النقاط وان التغييرات التي أحدثها لحظة تسلمه لزمام الأمور على رأس العارضة الفنية قبل لقاء إفريقيا الوسطى لم تكن سوى شكلية لا أكثر منها ولا اقل أو لنقل لذر الرماد في أعين الشارع الرياضي الجزائري الذي كان في قمة سخطه  بعد التراجع الرهيب الذي كان مسجلا بعد المونديال والتعثر الذي مني به المنتخب بالبليدة أمام تنزانيا والذي كان  آخر حلقات مسلسل سعدان في المنتخب الوطني

فلطالما كان النهج الدفاعي المنتهج من قبل الناخب الوطني السابق رابح سعدان في اغلب مباريات الخضر محل استهجان الشارع الرياضي الجزائري واغلب المتتبعين والأخصائيين خاصة وانه صاحبه عقم ظاهر جلي للعيان في القاطرة الأمامية من خلال صفر المونديال ، وهو نفس النهج الذي طالما انتقده “الجنرال” لما كان محللا في “بلاطوهات” الجزيرة الرياضية ، غير أن الواقع اجبره على التكيف مع الوضع من خلال دعوة 8 مدافعين كاملين ، ونفس الأمر بالنسبة للقاطرة الأمامية من خلال استدعاء 3 مهاجمين فقط ، الأمر الثاني والذي طالما حاول بن شيخة التغني به واعتباره مكسب “جنرالي” محض تأكيده على منح الفرصة للعناصر المحلية وهو ما طبقه لكن سرعان ما عاد إلى نفس نهج سابقه خلال القائمة التي أعلن عنها من خلال توجيه الدعوة ل5 عناصر محلية اثنان منها حراس مرمى ويتعلق الأمر بكل من دوخة وزماموش ، وحتى العناصر المحلية التي استدعاه لا تعدوا أن تكون سوى “ديكور”  كما كان عليه الأمر سابقا في عهد سعدان ، كلها معطيات وأخرى تبرز جليا بان لا شيىء تغير  في عهد “الجنرال” بالأرقام والدلائل والبرهان  

” الباحث عن تعادل سيعود خائبا والنزعة الدفاعية لطالما تعود بقوة إلى الواجهة

ومن خلال القائمة التي أعلن عنها بن شيخة لموعد المغرب يتضح جليا على أن هذا الأخير من خلال اعتماده على 8 مدافعين بمقابل 3 مهاجمين قد أعلن مثلما سبق وان أوردناه في عددنا السابق عن نزعته الدفاعية المحضة من خلال هاته القائمة ، وهو ما يؤكد على أن بن شيخة يبحث عن نقطة التعادل في مراكش وهي النقطة التي تبقى ايجابية من الناحية النظرية لمشوار المنتخب فيما تبقى مت المباريات ، غير أن ما هو معلوم ومعروف لدى العام والخاص أن الباحث عن نقطة لن يحصل على أي شيىء والباحث عن النقاط الثلاثة قد يحصل عليها أو على الأقل قد يحصل على التعادل وهي النظرية التي كانت سائدة في العهد السابق وتتكرر مع بن شيخة من خلال اعتماده على 3 مهاجمين فقط في موعد المغرب المقبل في انتظار ان يثبت العكس

” استبعاد عبدون ثاني أحسن لاعب في اليونان وغزال واستقدام سوداني..منطق غريب يا جنرال؟

وعلى الرغم من أن الخيارات الفنية لأي مدرب تبقى من صلاحيات هذا الأخير باعتبار انه المسؤول الأول والأخير عن خياراته وهذا أمر لا نقاش فيه ، غير أن هاته الخيارات غير مقدسة وتبقى معرضة للنقد خاصة وان القائمة حملت مفاجئات عديدة من خلال استثناء المهاجم عبد القادر غزال الذي يلعب بصفة منتظمة مع ناديه باري وادى مباراة جيدة أمام المغرب في لقاء الذهاب ، إلى جانب عبدون الذي اختير كثاني أحسن لاعب في البطولة اليونانية في حين لا نجده في القائمة بمقابل ذلك يتم استقدام سوداني مع القناعة التامة بأنه سوف لن يتم منحه الفرصة وتم انتدابه كديكور وحتى فيما تعلق الأمر بمطمور الذي لا يلعب بصفة منتظمة ، كلها نقاط تؤكد على أن الميدان مختلف تماما عن التنظير في “صالونات وبلاطوهات الجزيرة” يا جنرال

رابط دائم : https://nhar.tv/Dafvk
إعــــلانات
إعــــلانات