الجماهير الجزائرية تستعيد ذكريات 2009 وتشمّ رائحة المونديال وستكون بقوة أمام رواندا
تسارعت الأمور أمس الجمعة فيما يخص عملية بيع تذاكر مباراة “الخضر” ورواندا، حيث بيع أكثر من 60 % من التذاكر المطروحة حتى صبيحة أمس قبل صلاة الجمعة، وعرفت النسبة من دون شك ارتفاعا محسوسا في الأمسية ويرتقب أن تكون قد نفدت الكمية بسبب الإقبال الجماهيري الكبير عكس اللقاء الودي السابق أمام منتخب النيجر، والذي لم يشهد حضور الأنصار بقوة إلى مدرجات ملعب تشاكر بالبليدة. وكان لاعبو “الخضر” قد صدموا من عدد الجماهير القليلة التي كانت حاضرة بالملعب خاصة وأنهم ألفوا حضورهم الكثيف في السنوات السابقة، وحتى لما يلعب المنتخب خارج الجزائر، لكن مع اقتراب موعد لقاء رواندا اشتم أنصار “الخضر” رائحة المونديال والتي سبق لهم و ن عاشوها في 2009 قبل التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010، وتبقى الأمور التي فرضتها إدارة المركب في عملية البيع مطبقة والتي أشرنا إليها من قبل على غرار إجبارية الكشف عن بطاقة التعريف الوطنية ومنع دخول القصر تحت 16 سنة دون أوليائهم، بالإضافة إلى منع إدخال كل ما يشكل خطرا على الأنصار، دون نسيان ضرورة عدم استعمال الألعاب النارية حتي لا يتم معاقبة المنتخب الجزائري مادام أن التصفيات تجري على شكل مجموعات و”الخضر” في حاجة إلى جماهيرهم واللعب بالجزائر. من جهة أخرى، يكون قد تم الاجتماع التقني ووضع الرتوشات الأخيرة بين المركب والاتحادية الجزائرية والأمن الوطني من أجل ضمان السير الحسن للمباراة.