“الجزائر وطننا الثاني.. وآمل أن لا نتعرض إلى الاستفزازات من جمهوركم في البليدة”
“مهمتنا ستكون صعبة للغاية في لقاء العودة لكننا سنلعب حظوظنا إلى آخر لحظة“
يأمل مساعد مدرب المنتخب الليبي فوزي العيساوي أن لا يخرج لقاء العودة لمنتخب بلاده أمام الجزائر المقرر في 14 أكتوبر المقبل بالبليدة عن إطاره الرياضي وأخلاقيات اللعبة، خاصة مع الشحنة التي تولدت خلال مواجهة الدار البيضاء المغربية، وأكد ذات المتحدث في تصريح خص به “النهار” صبيحة أمس، أن اللقاء لا علاقة له بالسياسة وأنه يتمنى أن لا يتعرض منتخب بلاده واللاعبين للاستفزازات من الطرف الجزائري، في إشارة منه إلى إمكانية إدخال الجماهير الجزائرية بعض الريات إلى الملعب والتي تمجد النظام الليبي السابق، وأضاف في هذا الصدد: “نحن شعب واحد ولا يحق لنا أن ندخل في أمور خارجة عن كرة القدم، بصراحة آمل أن لا نتعرض للاستفزازات في الجزائر، إننا شعب واحد والجزائر اعتبرها وطننا الثاني“، وبخصوص حظوظ منتخب بلاده الذي خسر الرهان في لقاء الذهاب بالدار البيضاء، فقد أقر الرجل الثاني في العارضة الفنية لأحفاد عمر المختار بصعوبة المهمة، لعدة اعتبارات أبرزها العيساوي في النتيجة التي ألت إليها مواجهة 9 سبتمبر الفارط، وكذا عاملي الجمهور والملعب، لكن رغم هذه المعطيات إلا أن محدثنا كشف أن المنتخب الليبي لن يدخر أي جهد في سبيل تحقيق نتيجة ايجابية ولعب كامل حظوظهم، وفي رده عن سؤال حول الأشياء التي يراها صنعت الفارق في لقاء الدار البيضاء، أوضح محدثنا أن “الخضر” تمكنوا من تجاوز منتخب بلاده بفضل خبرة العناصر الجزائرية التي لها باع كبير في مثل هذه المواعيد القارية، وفي ختام كلامه أكد العيساوي أن المنتخب الليبي شرع في تحضيراته لموقعة الجزائر، مشيرا إلى أنهم سيعسكرون في تونس قبل أن ينتقلوا إلى الجزائر يومين أو يوما واحدا قبل المواجهة، حسب تأكيده.