إعــــلانات

الجزائر في‮ ‬حاجة‮ ‬إلى لاعب مثل ميسي ‬والمنتخب ليس زياني‬

الجزائر في‮ ‬حاجة‮ ‬إلى لاعب مثل ميسي ‬والمنتخب ليس زياني‬

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

كشف الناخب الوطني حاليلوزيتش أن المنتخب الوطني الجزائري في حاجة إلى لاعب مثل الأرجنتيني ميسي، يسترجع الكرات ويهاجم في نفس الوقت دون أن يكل أو يمل أو حتى يشعر بالإرهاق، وهذا خلال تحليله لمستوىالخضرخلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس في قاعة المحاضرات بالمركب الأولمبي محمد بوضياف، حيث أكد المدرب البوسني أن لاعبي المنتخب الوطني يفضلون دائما المكوث في الدفاع وعدم التفكير في الهجوم وهو ما جعل مستوى المنتخب يتراجع.

وأضاف: ”خلال مباراة تنزانيا كنت أطلب من اللاعبين الهجوم أكثر إلا أنهم كانوا في كل مرة يقذفون الكرة ويقفون في مكانهم، لم أفهم لماذا؟ أعتقد أن الجزائر في حاجة إلى لاعب مثل ميسي يسترجع الكرات ويهاجم ويدافع إن اقتضى الأمر، وهو ما يعاني منه المنتخب الجزائري، لاعبونا لا يبحثون عن الكرة وإنما ينتظرون الكرة تأتي إليهم والبعض يبرر ذلك بالإرهاق، أنا أفهمهم ولكن حتى أنا مرهق وأتعب في عملي ولكني لا أتوقف عن العمل بل أواصل العمل وأتقنه”.

أفضّل الإستقالة على العمل مع منتخب يلعب أكثر من ستة لاعبين في الخلف

وظهر المدرب البوسني مستاء وغاضبا من طريقة لعب لاعبيه بالأخص في المباراة السابقة أمام المنتخب التنزاني التي انتهت بالتعادل، حيث أكد أنه يفضل الإستقالة ومغادرة المنتخب الوطني على العمل مع فريق يلعب بأكثر من ستة لاعبين في الدفاع وكأنهم يخشون التقدم إلى الأمام والهجوم، وأردف في هذا الشأن: ”في مباراة تنزانيا أقحمت ثلاثة مهاجمين حيث كنت أريد لعب الهجوم وتسجيل الأهداف والفوز ولكني كنت في كل مرة أجد اللاعبين في الخلف، المهاجمون ينتظرون أن تصلهم الكرة والمدافعون يقذفونها إلى الأمام  ويقفون في أماكنهم، شخصيا أفضّل الاستقالة على العمل مع منتخب يلعب بستة لاعبين في الخلف ويدافع أكثر مما يهاجم، وأضاف الناخب الوطني أن هذه العقلية الدفاعية لا تتناسب أبدا مع كرة القدم العصرية التي تطبقها أغلب المنتخبات العالمية والنوادي الأوروبية.

المنتخب ليس زياني.. وبودبوز وضعته عند حدّه

كما واجه المدرب البوسني موجة من الإنتقادات بسبب إبعاده لوسط الميدان كريم زياني من قائمة اللاعبين المدعوين لمواجهة إفريقيا الوسطى الأحد المقبل، وهو الأمر الذي أثار استياء حاليلوزيتش الذي أكد أن المنتخب الجزائري ليس زياني وإنما هناك لاعبين كثر في العالم يستحقون التواجد معالخضر، يملكون إمكانات جيدة من شأنها أن تقدم الإضافة للجزائر، وبرر المدرب السابق لمنتخب الفيلة الإيفوارية سقوط اسم زياني من حساباته بالإصابة حيث كشف: ”زياني كان قد عانى من إصابة على مستوى الفخذ وهو ما جعلنا نبعده من القائمة وهذا أمر طبيعي جدا وفعلنا الأمر نفسه مع مفتاح ولحسن اللذين تعرضا لإصابة عشية الانطلاق في التربص، وهو ما جعلنا نستدعي لاعبين آخرين.. لم أفهم لماذا أثيرت كل هذه الضجة بخصوص زياني؟شخصيا لا أعاني من أي مشكل معه وإنما أبعدته بداعي الإصابة، وفيما يخص بودبوز المبعد منذ المباراة السابقة أمام تنزانيا قال حاليلوزيتش: ”بودبوز كان يتأخر دائما عن الالتحاق بالتربصات مع المنتخب الوطني، كان دائما هو آخر لاعب يحضر إلى التربص لذلك فضلت أن أضع له حدا، وهذا لا يعني أني لا أعترف بإمكاناته الكبيرة ولكن القانون يطبق على الجميع ولا أريد أن يشعر بقية رفاقه بالغيرة أو الظلم”.

لن أستدعي لاعبا لا يحترم قميص بلده حتى وإن كان مارادونا

وذهب المدرب السابق لناديي ليل وباريس سان جرمان الفرنسيين بعيدا في تهديداته وقوانينه، حيث أكد أنه لن يوجه الدعوة مستقبلا إلى لاعب لا يحترم قميص البلد الذي يحمل ألوانه، حتى وإن تعلق الأمر بمارادونا، باعثا بذلك رسالة إلى كل لاعبيه بالأخص أولئك الذين يرفضون الانصياع لأوامره بتطبيق الانضباط مثلما حدث مع بودبوز الذي رفض الإلتحاق بتربص ماركوسيس متحججا بالإصابة: ”أي لاعب لا يحترم قميص بلده لن أوجه له الدعوة مجددا حتى وإن كان مارادونا أو حتى أفضل لاعب في المنتخب، أرفض رفضا قاطعا أن يتجاوز أي لاعب القوانين أو يرفض الالتحاق بالتربص ومتحججا بالإصابة وبعدها بثلاثة أيام يلعب مباراة مع ناديه”.

أستدعي الاساسيين في نواديهم ولا يهمني البطولة التي ينتمي إليها اللاعبون حتى ولو كانت القطرية

وأضاف حاليلوزيتش أنه سيوجه الدعوة للاعبين الذين يشاركون أساسيين بصفة منتظمة مع نواديهم، وكشف أنه لا تهمه البطولة التي يتنمون إليها حتى وإن كانت البطولة القطرية، حيث أكد أن المهم بالنسبة له هو أن يلعب لاعبه بانتظام في ناديه ويكون في أفضل إمكاناته البدنية والفنية من أجل تقديم الأفضل للمنتخب الوطني، وقال أيضا في هذا الشأن: ”سبق وأن تحدثت مع الحارس فابر وأكدت له أنه في حال تمكنه من كسب مكانة أساسية مع ناديه لانس الفرنسي فإني سأوجه له الدعوة الرسمية للمنتخب، وهو ما حدث بالفعل لقد تمكن من فرض نفسه مع فريقه وقدم مباريات في القمة رغم أنه انهزم بثلاثية في إحدى المباريات ولكن هذا لم يؤثر على نظرتي إليه لأنه حارس يملك مؤهلات كبيرة”.

قاعدتي في العمل مبنية على الإحترام والإنضباط.. أريد تغيير عقلية اللاعب الجزائري وترك لمستي

وعبر البوسني عن رغبته في تغيير عقلية اللاعب الجزائري الذي أكد بخصوصه أنه يملك إمكانات رائعة بالأخص من الناحية الفنية، ولكنه غالبا ما لا يطبق التعليمات التي يقدمها له المدرب، وأكد أيضا أنه يريد أن يترك بصمته ولمسته في الكرة الجزائرية، مضيفا أن قاعدته في العمل هي الإحترام والانصباط ويرفض رفضا قاطعا التلاعب بهذين العاملين مهما كان الثمن، وكشف أيضا أنه عاش في مشواره الكروي تحديات كثيرة مع مختلف النوادي والمنتخبات التي أشرف على تدريبها وعبر أنه متأكد أنه بإمكانه النجاح أيضا مع المنتخب الجزائري وترك لمسته فيه.

الكرة الجزائرية في المستوى الثاني والبطولة المحلية ضعيفة جدا

واغتنم الناخب الوطني الفرصة ليتحدث عن الملاحظات التي خرج بها من خلال مباريات البطولة الوطنية طيلة شهر كامل، حيث كشف أنه لاحظ أن الجميع يعتمد أكثر على اللعب الدفاعي وهو ما يفسر عدم تسجيل الأهداف كثيرا، وقال أيضا: ”مستوى الكرة الجزائرية ضعيف جدا وصراحة أتساءل إن كان هناك عمل جدي يتم على مستوى الأندية أم لا، خاصة وأنني لاحظت أن اللاعبين يعانون من تشنج عضلي بعد ٠٥ دقيقة فقط من اللعب، وكشف المدرب السابق لباريس سان جارمان الفرنسي أنه دائما ما يفكر في مدرب المنتخبات المحلية وأنه يراقب المنتخب الأولمبي: ”أفكر كثيرا في المنتخب المحلي الذي يكون واجهة الجزائر على اعتبار أن كل لاعبيه من البطولة المحلية ومن أجل ذلك سأعقد اجتماعا في أقرب وقت مع لاعب سابق في المنتخب الجزائري الذي أعمل معه من أجل الإشراف على المنتخب المحلي، وحتى المنتخب الأولمبي أتابعه عن قرب وأحاول في كل مرة معرفة كل كبيرة وصغيرة فيه وكل هذا من أجل الاستفادة من اللاعبين لصالح المنتخب الأول بما أني فتحت الأبواب للجميع”.

لم آت إلى الجزائر لتقديم الدروس أو الإنتقاد وإنما للعمل

وأكد المتحدث ذاته أنه لم يأت إلى الجزائر لتقديم الدروس إلى المدربين والتقنيين المحليين أو انتقادهم، خاصة بعدما وقف شخصيا عند مستوى البطولة المحلية وإنما قدم حاليلوزيتش نصيحة إلى المدربين وهي الإهتمام بالعناصر المحلية وتكثيف العمل معهم، معتبرا أن نقص العمل هو سبب تراجع مستوى البطولة المحلية: ”أنصح المدربين المحليين بالإهتمام أكثر باللاعبين وتكثيف العمل معهم لأنه هذا ما يحتاجه اللاعب الجزائري.. العمل ثم العمل هناك مركز سيدي موسى رائع جدا يمكنهم الإستفادة منه قدر المستطاع، وأنا لم آت إلى الجزائر حتى أنتقد عمل المدربين وإنما لأعمل مع المنتخب الجزائري وشخصيا أنا في حاجة إلى اللاعبين الجزائريين كلهم لأني فتحت أبواب المنتخب للجميع”.

قمنا بـ 400 تمريرة في مباراة تنزانيا.. لقد تحسّنا كثيرا

وقام الناخب الوطني بمقارنة المنتخب الوطني بنادي برشلونة الإسباني، حيث أكد أن بطل إسبانيا يقوم عادة بـ700 تمريرة، في حين نادي ليل الفرنسي يقوم بـ 600 تمريرة خلال المباراة الواحدة، وهو دليل قاطع على نزعته الهجومية، في حين أن المنتخب الوطني قام بـ 400 تمريرة خلال المباراة الأخيرة أمام المنتخب التنزاني، مؤكدا أنالخضرتحسنوا كثيرا مقارنة بالمباريات السابقة على غرار مواجهة الذهاب أمام المنتخب المغربي أين قام قام رفقاء بوڤرة بـ 199 تمريرة فقط، وقال أيضا إن مستوى المنتخب الوطني تحسن كثيرا في مباراة تنزانيا وإنه كان راضيا تماما عن المستوى ويكون دائما فخورا بلاعبيه الذين قدموا كل ما لديهم من إمكانات.

كنت أبحث عن لاعب سريع ومحرك الهجوم مثل جابو وسأجربه مكان زيـاني

وفي حديثه عن اللاعب جابو، فقد أكد منشط الندوة الصحفية أنه يرى فيه لاعبا مثاليا وكان يبحث عن لاعب في مثل إمكاناته، سريع ويتوجه نحو الهجوموأنا أبحث عن محرك حقيقي في وسط الميدان وقد يكون جابو خلال مباراة إفريقيا الوسطى، فقد سبق لي وأن جربت زياني ولكنه لم ينفع حيث كان يفضل التوجه نحو الأجنحةقال حليلوزيتش الذي أضاف: ”جابو تتوفر فيه شروط اللاعب المحوري الذي يحرك الهجوم ورغم أنه لايزال في حاجة إلى العمل من كل النواحي خاصة من الجانب البدني بما أن بنيته الجسمانية ضعيفة ولكني مستعد للمراهنة عليه، كما أكد أيضا أن لاعب سطيف خجول جدا ولا يتحدث كثيرا، وفي سياق استدعاء اللاعبين كشف حاليلوزيتش أنه يملك قائمة من 40 لاعبا وتتضمن اسم كريم زياني وأكد أيضا أن أبواب المنتخب مفتوحة أمام الجميع.

أعتبر مباراة إفريقيا الوسطى مؤهلة للمونديال وطالبت اللاعبين بالفوز حتى لا نعود إلى نقطة الصفر

وفيما يخص مباراة الأحد المقبل أمام المنتخب إفريقيا الوسطى أكد المدرب البوسني أنه طلب من لاعبيه الفوز ولا شيء غيره، وأضاف البوسني أنه يمنح  أهمية قصوى لهذه المباراة التي شبهها بمباراة مؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، وأضاف: ”الجميع يعلم أن المنتخب الجزائري يمر بفترة عصيبة منذ فترة طويلة ما يعني أنه في حاجة إلى تجديد العهد مع الفوز للتطلع لمستقبل أفضل لأن أي تعثر من شأنه أن يرمي بنا إلى متاهات نحن في غنى عنها، وقد نكون مجبرين لانتظار أشهر طويلة لرفع رؤوسنا من جديد، وينوي المدرب الوطني انتهاج خطة هجومية محظة عندما أكد أنه سيلعب الهجوم وسيحاول ترك 10 أمتار فقط بين الخطين الأمامي والخلفي، وفي سياق منفصل قال الناخب الوطني إنه أمر عادي أن يخطئ وأنه يتحمل كامل مسؤولياته إضافة إلى أنه الذي سيغادر في المنتخب الوطني، وجدد قوله أنه لم يأت إلى الجزائر من أجل المال ولو كانت هذه هي غايته لكان قد قبل بالعروض التي وصلته من قطر.

قال إن دوخة مازال في قائمة اهتماماته

اكتشفت حارس مرمى ولاعبا في البطولة الوطنية قد أستدعيهما مستقبلا

أكد الناخب الوطني وحيد حاليلوزيش أنه في الوقت الراهن يتابع البطولة الوطنية والتي قال في شأنها إنها أتاحت له الفرصة لمتابعة لاعبين، ويتعلق الأمر بلاعب وحارس مرمى، وعن هذا الأخير قال حاليلوزيش إنه أعجب بحارس مرمى ينشط في الدوري المحترف الأول واقتنع بإمكاناته حيث أشار المدرب الصربي إلى أنه لم يشر له إطلاقا عن هذا الحارس بالرغم من أنه يتمتع بإمكانات كبيرة، وكذلك هو الحال بالنسبة للاعب الذي قال إنه سيواصل له الدعوة لتمهيد استدعائه في المناسبات المقبلة، وفيما يخص حارس اتحاد الحراش عزالدين دوخة كشف المدرب الوطني أنه لم يستبعده نهائيا وأنه مازال في دائرة إمكاناته مما يعني أنه قد يوجه له الدعوة في الاستحقاقات المقبلة.

رابط دائم : https://nhar.tv/2NdfS
إعــــلانات
إعــــلانات