الجزائر على رأس قائمة مموني الولايات المتحدة بحديد التسليح

إحتلت الجزائر المرتبة الأولى في قائمة الدول الممونة للولايات المتحدة الأمريكية لمادة حديد التسليح خلال شهر سبتمبر المنصرم، وفقا لبيانات رسمية أمريكية نقلها الإتحاد العربي للحديد والصلب. 

وتظهر الأرقام الأولية الصادرة عن وزارة التجارة الأمريكية، أن إجمالي واردات الولايات المتحدة من حديد التسليح بلغت 143.950 طن في شهر سبتمبر الماضي.

كما بلغ إجمالي واردات الولايات المتحدة من حديد التسليح 42,662 طن قادمة من الجزائر.

وأشارت نفس البيانات إلى أن واردات الولايات المتحدة من حديد التسليح الجزائري بلغت 13,846 طن في شهر أوت.

وزيادة عن الجزائر، تشمل الدول الأخرى المصدرة لحديد التسليح إلى الولايات المتحدة في شهر سبتمبر، كلا من تركيا بحوالي 40,471 طن.

بالإضافة إلى المكسيك بكمية 36,707 طن. ثم جمهورية الدومينيكان بكمية 11,772 طن. وكوستاريكا 5,119 طن.

كما ارتفع إجمالي واردات الولايات الأمريكية من حديد التسليح بنسبة 69.7 بالمائة مقارنة بشهر أوت.

وبلغت نسبة 268,3 بالمائة مقارنة بمستويات شهر سبتمبر 2020.

ومن حيث القيمة، بلغ إجمالي واردات حديد التسليح الأمريكية 115.6 مليون دولار في شهر سبتمبر.

مقارنة بـ 69,2 مليون دولار في شهر أوت و18,9 مليون دولار في سبتمبر 2020.

طالع أيضا

لأول مرة.. إرتفاع الصادرات خارج المحروقات لأكثر من 3.4 مليار دولار

الجزائر.. إرتفاع الصادرات خارج المحروقات لأكثر من 3.4 مليار دولار

كشف وزير التجارة، كمال رزيق، أن الجزائر رفعت الصادرات خارج المحروقات لأزيد من 3.4 مليار دولار، لأول مرة منذ الإستقلال.

وذكر الوزير في كلمة له على هامش مشاركته في مؤتمر الجزائر للإستثمار، بتعليمات رئيس الجمهورية، التي حملت دلائل قوية للتغيير والبعث بالتنمية الاقتصادية مع العمل على رفع الصادرات خارج المحروقات.

وأورد ذات المتحدث، إن الجزائر رفعت من صادراتها خارج المحروقات إلى 3.4 مليار دولار إلى نهاية أكتوبر 2021.

وأشار رزيق، إلى أن هذا المؤتمر يعتبر سانحة لتبادل الخبرات وتوسيع النظرة الاستشرافية فيما يخص الإستثمار لتمكين بلادنا من الظفر بحصتها من الاستثمارات الخارجية.

وأوضح الوزير، أن هذا الحدث والذي ينظم للمرة الأولى في الجزائر، يهدف إلى التطرق للاستثمار من كل جوانبه. وهو ما سيمكن من تعزيز مكانة الجزائر الدولية في مجال الاستثمار لتحرير القطاع الاقتصادي من التبعية للمحروقات.

مضيفا إن هذا المؤتمر  يعبر عن الإرادة السياسية القوية واهتمام الحكومة بتعزيز البنية التحتية للإقتصاد، ورفع الصادرات خارج المحروقات .