الجزائر حققت تقدما ملحوظا لكن لازال أمامها تحديات كبرى
أكد تقرير للمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي حول الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للأمة (2011-2012) أن الجزائر “بذلت جهودا هامة فيما يتعلق بتحسين المؤشرات الاجتماعية لكنها لا زال أمامها تحديات كبرى” تخص أساسا البطالة و العجز في قطاع السكن. و أشار التقرير الذي وزع امس الثلاثاء بالجزائر العاصمة على الصحافة بمناسبة المنتدى الاقتصادي و الاجتماعي الذي ينظمه المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي في إطار الذكرى الخمسين للاستقلال إلى أن “الجزائر قطعت أشواطا هامة في مجال تحسين المؤشرات الاجتماعية و تحقيق أهداف الألفية للتنمية”. وذكر التقرير بأن الجزائر”لا زالت تواجه تحديات كبرى تتعلق بالبطالة لا سيما في أوساط الشباب وتحسين القدرة الشرائية و تدارك العجز المسجل في قطاعي السكن و النقل وارتفاع الأسعار والظروف المعيشية الصعبة و نوعية العلاج و التعليم و احتمال ظهور بؤر توتر اجتماعي”. و في قطاع الصحة و الضمان الاجتماعي أبرز التقرير تحسن ظروف المعيشة مشيرا إلى ضرورة تكييف سياسة قطاع الصحة مع الواقع الجديد الذي يتميز بارتفاع الأمراض المزمنة. أما فيما يتعلق بقطاع التربية والتكوين أكد التقرير مبادئ الدمقرطة وإلزامية و مجانية التعليم حيث أوضح أن الانشغالات في هذا المجال تتمحور حول تقليص نسبة التسرب المدرسي و ارتفاع نسبة النجاح.