الجزائر تقتني 300 دبابة” تارميناتور2″ المضادة للأسلحة النووية والكيماوية
الجزائر تقتني الدبابات الجديدة مزوّدة بقاذفات صواريخ موجّهة ودخلت الخدمة في الجيش الروسي أوت الماضي وستشـــرع فـــي تسلّمهـــا بدايـــة مـــن 2018.
أبرمت الجزائر صفقة جديدة لاقتناء قرابة 300 دبابة روسية جديدة من أحدث طراز، وهي من نوع 72BMPT- المعروفة باسم «تارميناتور 2»، التي شرع الجيش الروسي في استخدامها بداية من أوت 2017 فقط.
وحسبما نشرته مواقع إعلامية روسية وعالمية مهتمة بالتسليح، فإن الجزائر قد تمكنت من إتمام صفقة تزويدها بالدبابة الجديدة المسمات «تارميناتور 2» قبل العديد من الدول الأخرى، على غرار سوريا والكيان الصهيوني الذي أبدى اهتماما كبيرا بالدبابة الجديدة، حسبما أكده موقع «برافدا» الروسي، أول أمس.
وسيتم الشروع في الحصول على طلبية الجزائر من هذه الدبابات 300 حسب موقع «مينا ديفونس» المهتم بصفقات التسليح خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة، على أن تنتهي كافة الطلبية مع نهاية سنة 2019، حيث تم التأخر في إعداد طلبية الجزائر بسبب الخصائص التي تم تقديمها من طرف الجزائر، والتي تتماشي مع متطلبات الجزائر من عدة نواح، جغرافيا ومناخيا. وأضاف ذات الموقع أن الطلبية الجزائرية قد تمت خلال سنة 2013، وتم عقد الصفقة خلال أفريل 2016، في حين أكد الموقع الروسي «برافدا» أن كلا من سوريا والكيان الصهيوني قد أبديا اهتماما كبيرا بهذه المدرعات الجديدة التي تمتلك قدرات قتالية كبيرة وأداءً عاليا.
وتمتاز دبابة 72BMPT- «تارميناتور 2» المصنعة من طرف شركة «أورال فاغون زافود» الروسية لصالح الجيش الروسي بعدة خصائص تكنولوجية جديدة، خاصة وأن الهيكل الذي بنيت على أساسه الدبابة هو هيكل الدبابة «تي 72»، مع إضافة تحسينات وتكنولوجيات متقدمة عليه، بداية من التحسينات التي حملها المحرك ذو 840 حصان أو 1000 حصان اللذان تأتي بهما الدبابة، كما تحمل الدبابة التي شرع الجيش الروسي في استعمالها، خلال أوت الماضي، بخصائص جديدة، على غرار تجهيزها للتعامل مع الإشعاعات النووية والبيولوجية والكيماوية، ونظام حماية متطور، إضافة إلى نظام آلي للتحكم في النيران مجهز بمنظار حراري لتوفير قدرات قتالية واستطلاعية كبيرة.
وتم تصميم الدبابة على العمل بحركية عالية وأداء قوي ويمكنها العمل والسير على أية أرضية حتى الحضارية منها، مع قدرات محرك عالية وسرعة تصل إلى 60 كيلومترا في الساعة، وبوزن يصل إلى 44 طنا بعد تزويدها ببرج لحمل الأسلحة ووحدات حماية من الصواريخ الموجهة، إضافة إلى حملها سلاح آلي عيار 30 ميليمترا ورشاش «بي كا تي» 7.62 ميليمتر، وقاذفة صواريخ موجهة «أتاكا 9 أم 120»، إضافة إلى حملها قاذفات قنابل يدوية، كما يمكن استخدام الدبابة التي تمتلك نظام حماية من التدمير كأساس لإنشاء آلة للقتال المستقل على شكل روبوت.