الجزائر تشارك في إحياء اليوم العالمي للأساتذة الجمعة القادم بمقر اليونسكو بباريس
تشكل ضرورة تدارك العجز المسجل في الأساتذة عبر العالم و تقديم دروس ذات نوعية محور اليوم العالمي للأساتذة الذي سيحتفل به يوم الجمعة المقبل بمقر اليونسكو بباريس تحت شعار”نداء للأساتذة”. و سيجمع هذا الحدث الذي استدعيت الجزائر لحضوره ممثلة بالنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي و التقني أيضا أساتذة و ممثلين عن منظمات مهنية و خبراء و باحثين من مختلف مناطق المعمورة. كما يشارك في إحياء هذا اليوم ممثلون عن منظمات شريكة مثل المنظمة الدولية للشغل و برنامج الأمم المتحدة للتنمية و اليونيسيف و الدولية للتربية. في هذا الصدد صرحت المديرة العامة لليونسكو السيدة ارينا بوكوفا في نداء من أجل تنظيم هذا الحدث “إن توجيه نداء للأساتذة يعني الدعوة إلى تربية ذات نوعية للجميع”. كما أضافت تقول أن “توفير تربية ذات نوعية تحمل الأمل و تعد بمستوى معيشي أفضل” مشيرة الى أنه “لا يوجد أي أساس أكثر متانة بالنسبة للسلم و التنمية المستدامين من توفير تربية ذات نوعية من طرف أساتذة تلقوا تكوينا جيدا و تثمن قدراتهم”. و ترى السيدة بوكوفا أن المعارف و الكفاءات المهنيين للأساتذة يشكلان العامل “الأهم” من أجل تربية ذات نوعية. في هذا الصدد أكدت السيدة بوكوفا “في مثل هذا اليوم العالمي للأساتذة نطالب باستفادة الأساتذة منذ البداية من تكوين متين و كذا تطوير مهني و دعم متزايد” مشيرة إلى أنه “غالبا ما يكون الأساتذة مؤهلين بشكل غير كاف و يتلقون أجرا زهيدا”. و سينطلق الاحتفال بهذا اليوم في الصبيحة من خلال توجيه نداء للأساتذة يتضمن تحدي توظيف الأساتذة. و سيكون متبوعا بتنظيم مائدة مستديرة حول الأساتذة و المواطنة العالمية. و في الظهيرة سيتم إطلاق السنة العالمية لعمل الدولية للتربية الذي سيتميز أيضا بتنظيم المنتدى العالمي للأساتذة. و سينظم هذا المنتدى في شكل نقاش مفتوح من أجل جمع التحاليل حول العراقيل الأساسية التي تحول دون التوصل إلى تربية ذات نوعية و كذا التزام القادة و أعضاء منظمات الأساتذة بالنظر إلى سنة العمل هذه.