الجزائر تستلم 4 آلاف طن من مسحوق الحليب
كشف المدير العام للشركة الوطنية الجزائرية للملاحة شمال، اسماعيل عبد المالك، اليوم الاثنين أنه تم استلام 4000 طن من مسحوق الحليب خلال الأيام الأخيرة.
و أكد عبدالمالك لوكالة الأنباء الجزائرية أن 160 حاوية محملة بمسحوق الحليب تم تفريغها في الأيام الأخيرة بمختلف الموانئ الجزائرية (ميناء الجزائر و وهران و عنابة).
و في هذا السياق أوضح المتدخل أن قسما من هذه الحاويات أي ما يعادل 60 تم ايصالها من طرف الشركة الفرنسية لنقل الحاويات CMA-CGM القادمة من بولونيا و 100 حاوية أخرى تم تحميلها من ميناء أنفير ببلجيكا بواسطة سفن تابعة للأسطول الجزائري.
كما يبلغ اجمالي كمية مسحوق الحليب التي تم تفريغها خلال الايام الأخيرة 4000 طن مضيفا أن 20 حاوية أخرى سيتم استلامها منتصف فيفري الجاري.
في نفس الشأن، أوضح المتحدث أن اللجوء الى خدمات مالكي سفن آخرين هو ممارسة ” شائعة” تسمح للشركة الوطنية للملاحة -شمال بتلبية طلب أحد زبائنها.
و المتمثل هذه المرة في الديوان الوطني المهني المشترك للحليب و مشتقاته في حالة عدم توفر سفنها لسبب ما.
طالع ايضا:
هذه أسباب ندرة الحليب وموعد انفراج الأزمة
كما تحدث محمد زيار، مستورد ونائب رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، في وقت سابق عن أسباب ندرة الحليب وموعد انفراج الأزمة.
وقال في تصريح لقناة النهار ” بالنسبة لندرة الحليب، هناك مواد لديها رخصة استيراد مسبقة. بعيدا عن شهادة اثبات الاحترام والسجلات التجارية، والتي تخص المواد الغذائية ومواد التجميل”.
وأضاف “وقع التوقيف حوالي شهر سبتمبر، كان فيها إرجاء لمدة شهرين أو ثلاثة. وهذا ما أوقعنا في الندرة”.
وتابع المتحدث “بالنسبة للحليب، نتوقع انفراج الأزمة نهاية شهر فيفري. مرجعا المشكل أيضا إلى عدم تحقيق اكتفاء في مجال الاستثمار في الأبقار الحلوب. رغم أن هذه الشعبة عرفت تطورا”.
وأشار من جانب آخر إلى أن بعض مصانع إنتاج الحليب، تساهم في زيادة شراء حليب البقر مباشرة من عند الفلاحين. والمستثمرين في هذا القطاع.
وتوقع محمد زيار تسجيل ندرة في مواد أخرى، نظرا لتوقف الرخص. كما تحدث عن مشكل توقيف إثبات شهادة الاحترام. من طرف مصالح مديرية التجارة.