إعــــلانات

الجزائر تجدد مطالبتها بوقف إطلاق النار بغزة

الجزائر تجدد مطالبتها بوقف إطلاق النار بغزة

جددت الجزائر مطالبتها أمام مجلس الأمن الدولي، بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة ومحاسبة المحتل الصهيوني على جرائمه وانتهاكاته الممنهجة والصارخة للقانون الدولي الإنساني.

وقال الممثل الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة نسيم قاواوي، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي أمس الخميس حول “الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، أن “الوضع الإنساني الكارثي بالأراضي الفلسطينية المحتلة لا يمكن التعامل معه بفعالية إلا من خلال وقف إطلاق النار”.

وأضاف الدبلوماسي الجزائري أن عرقلة دخول المساعدات الإنسانية واستهداف العمال الإنسانيين، “ليست سلوكات أو أخطاء فردية”. وإنما هي سياسة يتبعها المحتل الصهيوني ل”قتل الأمل في نفوس الفلسطينيين وإذلالهم وتقويض النظام العام بغزة”.

وتابع قاواوي قائلا: “أمام هذا الوضع والذي يواجه فيه 96 بالمائة من سكان غزة خطر المجاعة. ويحتاج فيه أزيد من 50 ألف طفل لعلاج سوء التغذية. يعطي المحتل الصهيوني أمرا بإخلاء دير البلح”.

مضيفا أن “هذا الأمر هو السادس عشر خلال شهر أوت الجاري الذي تم فيه تهجير 260 ألف شخصا من أراضيهم. كلهم هجروا لمرات عديدة”.

وهو ما اعتبره الدبلوماسي الجزائري ”جريمة حرب مكتملة الأركان”. مؤكدا أن “التهجير القسري واستهداف العمال الإنسانيين، الذين قتل منهم في غزة حتى الآن 297 شخصا على الأقل. هي جرائم حرب تقتضي منا جميعا العمل على مساءلة ومحاسبة مرتكبيها”.

وأبرز قاواوي أن العاملين الإنسانيين ”ليسوا مجبرين على المغامرة بحياتهم لتقديم المساعدة لمن يحتاج إليها. لذا من واجبنا توفير الحماية لهم وتمكينهم من القيام بمهامهم النبيلة دون خوف أو تهديد”.

وأضاف ممثل الجزائر قائلا: ”اليوم، نحن نقف على أعتاب البدء في حملة تطعيم أطفال غزة من شلل الأطفال وهو مرض اختفى من قطاع غزة منذ 25 سنة. لكن آلة الدمار الصهيونية تكفلت بإعادته إليه مثلما كانت سببا في انهيار المنظومة الصحية بغزة من خلال الاستهداف المتعمد للمستشفيات وللطواقم الطبية”.

الجزائر تتشكر اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية ووكالة الأونروا

كما أشار المتحدث، إلى أن الجزائر تتقدم بالشكر لكل من اليونيسيف، ومنظمة الصحة العالمية ووكالة الأونروا. لدورها في ضمان تلقيح ما يزيد عن 640.500 طفل فلسطيني رغم صعوبة الظروف التي يعملون فيها.

مذكرا أن الأونروا هي “العمود الفقري للعمل الإنساني بغزة ولا بديل عنها رغم محاولة البعض تجاوزها أو تقزيم دورها. فأزيد من 1000 من موظفي الوكالة يشاركون في حملة التطعيم. لكن هذا الجهد المبارك يحتاج وقفا لإطلاق النار فآليات خفض التصعيد لا تعمل بغزة وهي غير ذات فائدة”.

وأضاف الدبلوماسي الجزائري قائلا، ”يقع على مجلس الأمن واجب حماية الفلسطينيين ووضع حد لغطرسة الاحتلال الصهيوني وإيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية”.

مذكرا في هذا المجال ”بان ما يحدث اليوم بغزة من إبادة وتصعيد بالضفة الغربية. مع تمادي سلطات الاحتلال في تدنيس المسجد الأقصى. الهدف منها هو القضاء على إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية”.

ودعت الجزائر المجموعة الدولية، ومجلس الأمن، الى القيام بخطوات عملية وفعالة لضمان إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وهو النهج الوحيد لضمان سلام عادل و دائم في المنطقة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/exEVY
إعــــلانات
إعــــلانات