الثلوج تعزل ولايتي سطيـف وباتنة

عرفت كل من ولايتي باتنة وسطيف تساقطا كثيفا للثلوج، ليلة أول أمس، مما أدى إلى انقطاع بعض الطرقات الوطنية والبلدية، الأمر الذي صعّب عملية التنقل وتسبب في بعض حوادث مرور . شهدت ولاية باتنة، صباح أمس، تساقط كميات معتبرة من الثلوج الأولى من نوعها منذ حلول فصل الشتاء، وتسببت كثافة الثلوج في توقيف حركة المرور في عديد المحاور، خاصة على مستوى الطريق الوطني رقم 87، التي أغلقت تماما على مستوى مرتفعات ثنية الرصاص على مسافة 3 كلم، والطريق الوطني رقم 31 الرابط بين آريس ووادي الطاقة المغلق في منطقة عين الطين على مسافة 15 كلم، كما توقفت حركة المرور على مستوى الطريق الولائي رقم 172 الرابط بين بلدية ايشمول في ولاية باتنة وبوحمامة بولاية خنشلة على مسافة 7 كلم، وعلى مستوى نفس الطريق في شطره الرابط بين أيشمول والطريق الوطني رقم 31، توقفت حركة المرور بمنطقة الصاورة على مسافة 6 كلم، أما الطريق الوطني رقم 77 الرابط بين مروانة وعاصمة الولاية باتنة، فقد توقفت على مستواه حركة المرور في مرتفعات نافلة ببلدية حيدوسة قبل إعادة فتحه من قبل الجهات المعنية.وقد أدى تساقط الثلوج، ليلة الأحد إلى الاثنين الماضيين، إلى غلق العديد من الطرقات والمسالك، خاصة منها الواقعة جنوب ولاية سطيف، حيث عرفت العديد من الطرقات والمسالك في الساعات الأولى من اليوم شبه شلل وصعوبة كبيرة في حركة سير المركبات، خصوصا في كل من بلديتي أولاد تبان الواقعة أقصى جنوب الولاية والمعروفة بتضاريسها الصعبة، في حين عبّر العديد من سكان أولاد تبان في حديثهم لـ»النهار»، أنهم متخوفون من هذه الكمية المتساقطة نظرا للإمكانيات المحدودة التي تملكها حظيرة البلدية للتخلص من الثلوج، خاصة على الطريق رقم 10 الرابط بالطريق الوطني رقم 28، وهو الأمر نفسه الذي لحق بالعديد من المسالك التابعة لبلدية أولاد سي أحمد، وخصوصا في الجزء المسمى «شبشيب» الذي تصبح فيه الحركة منعدمة بمجرد سقوط كميات قليلة من الثلوج.