التوقيع قريبا على اتفاقات إطار بين جامعة إيفري فال ديسون و جامعات جزائرية
سيتم في شهر جوان الجاري التوقيع على اتفاقات إطار في مجال العلوم التطبيقية و العلوم الانسانية بين جامعة إيفري فال ديسون و 10 جامعات جزائرية حسبما علم اليوم ، لدى رئاسة الجامعة الفرنسية، و في تصريح ،لوأج، أكد المكلف بالعلاقات مع المغرب العربي بجامعة إيفري فال ديسون صلاح الدين عريف أن جزء كبير من هذه الاتفاقات سيخص الاحترافية لا سيما في مجال العلوم التطبيقية و الرياضيات و الفيزياء و الكيمياء، و أضاف قائلا أن الأمر يتعلق أيضا بتحديد نموذج جديد للتعاون يستجيب للتنمية المشتركة +رابح-رابح+ من خلال تقريب الجامعة من المؤسسة مذكرا بوجود طلب كبير جدا من قبل الجزائر و أن جامعة إيفري بإمكانها الاستجابة لهذا الطلب، يهدف عقد الاحترافية بفرنسا إلى إدماج الشباب في سوق الشغل و تمكين البطالين من الحصول على عمل من خلال تكوينهم، و أوضح ،عريف، أن جامعة، إيفري فال ديسون، تعتزم وضع هندستها في التكوين تحت تصرف الجامعات الجزائرية و المشاركة في تجسيد مشروع رونو بتليلات (وهران) من خلال اقتراح خبرتها في المجال اللوجيستيكي و النقل، و أضاف قائلا “إننا نعتزم بعد موافقة مختلف الشركاء تخصيص مسار تكنولوجي (باكالوريا+3 سنوات في اللوجيستيك و النقل) لمرافقة هذا المشروع الواعد مذكرا بأن جامعة إيفري تعتبر شريكة لرونو منذ 40 سنة. في الفترة الممتدة بين 26 أفريل و 10 ماي قام وفد من جامعة إيفري بقيادة عميدها فيليب هودي بزيارة للجزائر حيث تنقلوا إلى مختلف الجامعات و استقبلوا من طرف رئيس ديوان وزير التعليم العالي و مسؤولين في قطاع الاتصال بسفارة فرنسا في الجزائر، و إثر هذه الزيارة تم اتخاذ قرار بالتوقيع على اتفاقيات إطار مع جامعات بقسنطينة و سطيف و جيجل و جامعة العلوم و التكنولوجيا لباب الزوار و جامعتي الجزائر2 و الجزائر3 و المركز الجامعي لتيبازة. و قد تم سابقا التوقيع على اتفاقيات مماثلة مع جامعات تلمسان و بسكرة و عنابة. و في شهر ماي الفارط وقعت الجامعة الفرنسية على اتفاقية مع مركز تطوير التكنولوجيات المتطورة بالجزائر العاصمة في إطار برنامج طاسيلي بتمويل من وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية و وزارة التعليم العالي و البحث العلمي الجزائرية. و في هذا السياق يتنقل العديد من الأساتذة الجزائريين و المغاربة بانتظام إلى جامعة إيفري حيث يتم نشر أعمالهم في مجلات علمية مشتركة. كما استقبلت جامعة كتاب و فنانين جزائريين سنتي 2010 و 2012.