التوقيع على اتفاقية إطار حول برنامج التكفل بالعمليات التحيسيسة
اشرف وزير تهيئة الإقليم و البيئة و المدينة عمارة بن يونس اليوم الأحد بتيبازة على مراسم التوقيع على اتفاقية حول برنامج العمل و التكفل بالعمليات التحسيسية لحماية الساحل استعدادا لموسم الاصطياف المقبل. ووقع على هذه الاتفاقية التي تندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى تثمين الساحل المدراء العامون للمؤسسات تحت الوصاية و المتمثلة في المركز الوطني للتكوينات البيئية و الوكالة الوطنية للنفايات و المحافظة الوطنية للساحل و المرصد الوطني للبيئة و التنمية المستدامة و المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية. وأوضح بن يونس أن هذه الاتفاقية تدخل في إطار المحافظة على الساحل الجزائري الذي سجل في حقه “اعتداء بيئي كبير” خلال السنوات الماضية مشيرا إلى انه “استنادا إلى الأخصائيين يصعب استعادة ساحل مدينة بوسماعيل على سبيل المثال الذي عرف تدهورا كبيرا” و من ثمة يواصل- “حان الوقت للتحكم في الوضع”. وفي هذا السياق أعلن الوزير عن قرار إنشاء 42 شاطئا نموذجيا عبر التراب الوطني أي بمعدل ثلاثة شواطئ بكل ولاية سيتم تهيئتها و تجهيزها وفق المعايير الدولية التي تستجيب لراحة المصطاف من جهة و من جهة أخرى لتوفير حماية اكبر للساحل حسب ما أعلن عنه الوزير على هامش ترأسه لاجتماع مدراء قطاعه ب 14 ولاية ساحلية. و يتعلق الأمر حسب المسؤول الأول عن القطاع ب”محاولة إعطاء أدنى حد من الإمكانيات من اجل ضمان نجاح موسم الاصطياف على أن يتم تعميمها مستقبلا على كل الشواطئ” مشيرا إلى أن “مسؤولية تنظيف و حماية السواحل تقع بالدرجة الأولى على الدولة ممثلة في القطاعات المعنية بالمجال إلى جانب الجماعات المحلية”.