التماس 4 سنوات حبسا لابن شقيق أسماء بن قادة عن تهمة قتل طفل خطأً في شوفالي

جرت، أمس، أمام محكمة بئر مراد رايس، محاكمة المتهم المدعو «ب. ق م« البالغ من العمر 20 سنة وهو ابن أخ أسماء بن قادة، على خلفية تورطه في جنحة حادث مرور مميت والفرار وعدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر، يوم 23 جويلية 2013، لتوجه له رئيسة المحكمة تهمة القتل الخطأ والفرار، الذي راح ضحيته طفل لا يتجاوز عمره 10 سنوات بحي شوفالي، دقائق قبل الإفطار، نتيجة السرعة المفرطة التي كان يقود بها المتهم الذي كان على متن سيارة رسمية من نوع «باسات» تعود ملكيتها للمجلس الشعبي الوطني، قبل أن تستفيد منها «أسماء بن قادة»، وهي برلمانية على رأس لجنة الشؤون الدينية والتربية والتعليم العالي بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب جبهة التحرير الوطني. المتهم تم توقيفه من قبل عناصر الضبطية القضائية للمقاطعة الغربية في العاصمة، بتاريخ 25 جويلية المنقضي، يومين بعد الحادثة في منزله، عقب فرار المتهم من موقع الجريمة من دون تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر، ليتم فتح تحقيق في القضية ويكشف عن هوية المتهم عن طريق كاميرات المراقبة .وعقب توقيفه، تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحال، الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت بعد اعترافه بالجرم المنسوب إليه، وأثناء جلسة محاكمته وبعد ترحمه على الضحية، اعترف بما نسب إليه والدموع تتساقط من عينه، مبديا ندمه الشديد، مؤكدا في نفس الوقت أنه يوم الحادثة لم يكن يقود بسرعة فائقة وإنما الضحية كان بصدد عبور الطريق إلى الجهة المقابلة، حيث التمست ممثلة الحق العام تسليط عقوبة 4 سنوات حبسا نافذا.