التماس 3 سنوات حبسا للمتهمين بتهريب 44 قطعة نقدية أثرية إلى فرنسا
التمست وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء، تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا في حق كهل لضلوعه في قضية تهريب قطع نقدية أثرية ذات قيمة تاريخية مهمة جدا، تعود إلى العهد الروماني والحقبة العثمانية، من بينها قطع من معدن “ديامو”.
وتم كشفها على مستوى نقطة التفتيش بمطار هواري بومدين الدولي، من طرف رجال الشرطة، كما تم توقيف متهم آخر الذي سلم القطع النقدية محل التهريب للمتهم الأول الذي يعد أحد سكان منطقته ببجاية.
فيما تأسس ممثل وزارة الثقافة كطرف مدني للمطالبة بتعويضات مالية جبرا بالاضرار التي لحقت بالخزينة العمومية.
وكشفت جلسة محاكمة المتهمين، أن المتابعة الجزائية جاءت في أعقاب عملية توقيف تاجر كان بصدد السفر،إلى فرنسا عبر مطار هواري بومدين الدولي، إذ وبعد اجتيازه نقطة التفتيش على مستوى جهاز سكانير، تم الكشف عن قطع نقدية مخبأة بجيب معرفه الداخلي، يقدر عددها ب 44 قطعة، والتي كشفت الخبرة المنجزة بشأنها بانها قطع نقدية أثرية لها قيمة بالنسبة للتراث الجزائري، لكونها تعود إلى الحقبة العثمانية والعهد الروماني.
المتهم وخلال مجريات التحقيق الابتدائي والقضائي، كشف أن القطع النقدية محل الحجز تسلمها من احد معارفه المقيم ببجابة مسقط رأسه، هذا الأخير وبعد توقيفه صرح بأنه اشتراها من عند أحد الأشخاص بولاية سطيف بمبلغ 3000 دج، بغرض الاحتفاظ بها كذكرى، ناكرا نيته السيئة في شراءها، كما نفى المتهم الأول ايضا أنه كان بصدد تهريب القطع النقدية الأثرية، وأنه أخذها بمحض الصدفة معه خلال سفريته.
وأمام تمسك كلا المتهمين بانكار مانسب اليهما من تهم، قرر القاضي إحالة القضية على المداولة للنطق بالحكم الأسبوع المقبل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
