التماس 10 سنوات سجنا لأستاذ أشاد بحركة “ماك” وربط اتصالات مع “فرحات مهني” و”أمير ديزاد”
التمس النائب العام لدى محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بالعاصمة اليوم الأربعاء توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا و500 ألف دج، في حق مربي أجيال “استاذ” المتهم الموقوف المدعو “ب.اسماعيل” يقطن بولاية البليدة، عن جناية الإشادة بأعمال إرهابية استخدام تكنولوجيا لأجل تجنيد أشخاص في تنظيم إرهابي، جنحة التحريض على التجمهر.
وجاءت متابعة المتهم الحالي، في أعقاب إنشائه صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” التي سماه ” الحراك.الحراك.الحراك”. لأجل ترويج أفكار هدامة، وعرض مناشير وصور تشيد بالأعمال الإرهابية التخريبية من شأنها المساس والإضرار بالوحدة والسلامة الوطنية.
والأخطر من هذا فإن المتهم كانت تربطه علاقات مع منظمات إرهابية بعرض الإشادة بها وترويج أفكارها على مواقع التواصل الاجتماعي بداخل وخارج الوطن، منها المنظمة الانفصالية “ماك” التي صنفتها السلطات الجزائرية بتاريخ 19 ماي 2021. على أساس أنها حركة إرهابية تخريبية في الجزائر تنشط ضد مصالح الدولة الجزائرية وتستهدف أمن الدولة والوحدة والسلامة الوطنية، من خلال عرض تنزيله فيديوهات تخص رئيس الحركة الانفصالية “ماك” المدعو “فرحات مهني”. بحيث تمكن رجال الضبطية القضائية بعد إنجاز خبرة تقنية على جهاز الإعلام الآلي المحمول الخاص بالمتهم، بتاريخ 13 سبتمبر 2031، تم استرجاع على عدة منشورات فيديوهات تحريضية تخص الإشادة بحركة “ماك” التي قام بحذفها ، وكان قبلا عرضها للنشر ومشاركتها وترويجها، تحمل العناوين التالية:”عصابة اولاد الحرام تصدر مذكرة توقيف دولية ضد فرحات مهني”، “صدور مذكرة توقيف ضد الانفصالي فرحات مهني” بتاريخ 3 أوت 2021، وآخر خلال شهر سبتمبر بعنوان “بتدخل من جمعية الامم المتحدة فرحات مهني يدين نظام العصابة” .
كما تمكن المحققون من استرجاع صور تخص بالمتهمين الفارين من العدالة الجزائرية ومحل أمر بالقبض الدولي من السلطات القضائية، منهم ” محمد العربي زيطوط” ، ” هشام عبود”، ” أمير بوخرص”، محمد بن اسماعيل ” التي أبدى تضامنه مع هؤلاء محرضا على العصيان المدني وشن اضراب عام وشامل دعما للحراك الشعبي، منها التي كانت تحمل عبارة ” ماكانش انتخابات مع العصابات “، وصورة اخرى لرجال الشرطة بالزي المدني بالبليدة.
كما ثبت في إطار التحريات أن المتهم ” اسماعيل ” راسل قناة ” المغاربية” لدعم الانفصالي ” فرحات مهني” وإبداء تضامنه معه، وتبني افكار المنظمة الإرهابية التي انشأها.
من جهته المتهم وخلال مواجهته بالوقائع حاول انكارها واعترف جزئيا ببعض الوقائع محاولا التهرب من المسؤولية الجزائية، مصرحا بأنه حقيقة يملك حساب ” الحراك الحراك الحراك” انشأه عند اندلاع الثورة الشعبية ” الحراك الشعبي” غيرة على وطنه، كما أنه لم يتبنى افكار ” فرحات مهني” رئيس الحركة الانفصالية ” ماك” او قام بمدحه، بل كان يعرضها في صفحته من باب متابعة أخبارهما كما هو شأن أي مواطن جزائري.